1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة.. تدمير مواقع للصواريخ وفتحات أنفاق وكثافة أقل للعمليات

١٣ يناير ٢٠٢٤

قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر فتحات أنفاق ومنصات إطلاق صواريخ في غزة، وأنه بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من العملية البرية، فيما قتل ثلاثة فلسطينيين بالضفة قالت القوات الإسرائيلية إنهم حاولوا اقتحام مستوطنة أثناء الليل.

https://p.dw.com/p/4bCKz
جنود إسرائيليون يقفون عند فتحتة نفق في مستسفى الشفاء 19.11.2023
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العملية البرية في غزة لا يزال تدمير الأنفاق مستمراصورة من: Israel Defense Forces/Handout/REUTERS

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل بوسط قطاع غزة، عثرت على موقعين لإطلاق صواريخ، تابعين لحركة "حماس"، حيث تم إعداد القذائف لإطلاقها، "في الإطار الزمني الفوري".

وتظهر لقطات فيديو، شاركها الجيش الإسرائيلي، منصات إطلاق صواريخ، يتم تدميرها، حيث انطلق صاروخ واحد على الأقل بسبب الانفجار، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت (13 يناير/كانون الثاني 2024).

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن العمليات مستمرة في مدينة "خان يونس" بجنوب غزة، حيث دمر اللواء المدرع السابع، فتحة نفق لحركة حماس في مبنى، يتم استخدامه كمستودع أسلحة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن اللواء السابع قتل العديد من مسلحي حماس بقذيفة دبابة في المنطقة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، قد صرح يوم الاثنين الماضي، بأن "الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من العملية البرية لغزة بعد أسابيع من الضغوط من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتقليص هجوم تسبب في دمار واسع النطاق ومقتل مدنيين". وأوضح أن التركيز سينصب الآن على معاقل حماس في وسط وجنوب غزة، مثل خان يونس ودير البلح.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد أكد مجدداً على أن إسرائيل لن تتوقف عن قتال حماس حتى تتحقق جميع أهدافها، وهي: القضاء على حماس، وإعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً على إسرائيل.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

جنود إسرائيليون خلال تنفيذ عمليات في قطاع غزة في 5 يناير 2024.
قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من العملية البرية في قطاع غزةصورة من: Israel Defense Forces via REUTERS

مقتل فلسطينيين بالضفة الغربية

في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين مسلحين بسكاكين وبندقية وفؤوس، كانوا يحاولون اقتحام مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة أثناء الليل أمس الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن اثنين من بين القتلى يبلغان من العمر 16 عاماً، في حين يبلغ الثالث 19 عاماً.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جندياً أصيب في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين أثناء اختراقهم السياج الخارجي لمستوطنة أدورا القريبة من مدينة الخليل الفلسطينية.

وتصاعدت أعمال العنف بالضفة الغربية في ظل المداهمات الإسرائيلية والاشتباكات المتكررة. وكان العنف في الضفة الغربية يشهد تصاعداً بالفعل قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.

دعوات أممية لوقف إطلاق النار في غزة

تحدث منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث مجدداً في مجلس الأمن داعياً إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة. وقال غريفيث لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة "أكرر دعوتي لوقف لإطلاق النار. قبل كل شيء، أدعو المجلس إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء هذه الحرب".  

ووفقاً للأمم المتحدة، تم تدمير نحو 360 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي. وأعرب غريفيث عن أسفه للوضع المروع في قطاع غزة مع  استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقال: "في غزة، لا يزال الوضع مروعاً مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية". وتابع: "يمكننا أن نرى هذا في عشرات الآلاف من الأشخاص القتلى والمصابين، معظهم من النساء والأطفال.

وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم السبت أن 23843 شخصاً قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نحو 70 بالمائة منهم نساء وقصر. وأفادت السلطات الصحية أن غالبية القتلى من النساء والفتية والأطفال، وأنها أحصت 60317 جريحًا، في حين ما زال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.

وأكد غريفيث: "يمكننا أن نرى هذا في النزوح القسري لـ1,9 مليون مدني، 85 بالمائة من إجمالي سكان القطاع، أصيبوا بصدمات نفسية وأجبروا على الفرار مراراً وتكراراً مع تساقط القنابل والصواريخ".

ع.ح/ع.ج (د.ب.أ ، رويترز، أ.ف.ب)