1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تؤكد أن الوضع في الحرم القدسي لن يتغير

٦ نوفمبر ٢٠١٤

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اتصال هاتفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي دون أي تغيير وإعادة الهدوء إلى القدس.

https://p.dw.com/p/1DicW
Tempelberg Jerusalem Archiv Juni 2014
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli

قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني) إن"رئيس الوزراء أكد مجددا التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى) وعلى الدور الأردني الخاص فيه وفقا لاتفاقية السلام". وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء نتانياهو والملك عبدا لله الثاني ناشدا بالكف الفوري عن جميع أعمال العنف والتحريض".

ومن جهته، أكد الديوان الملكي الأردني في بيان أن نتانياهو أكد خلال اتصال هاتفي مع الملك عبدا لله الثاني "التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء إلى القدس، خصوصا في المسجد الأقصى ومحيطه". وأضاف "شدد جلالة الملك، خلال الاتصال، على رفض الأردن المطلق لأي إجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته، وتعريضه للخطر، أو تغيير الوضع القائم".

وكانت الحكومة الأردنية قررت أمس الأربعاء استدعاء السفير الأردني في تل ابيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق بالحرم القدسي. وطالب الأردن أيضا أمس الأربعاء في رسالة شكوى لمجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته لوقف اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى ومحاسبتها بعد أن قامت قواتها الخاصة باقتحام المسجد الأقصى." وطالبت الرسالة بضرورة قيام إسرائيل بتهدئة الوضع واحترام قدسية الحرم الشريف والتزاماتها بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ومعاهدة السلام مع الأردن.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وتسمح السلطات الاسرائيلية لليهود بزيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

ي ب/ ع ج (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد