1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانة أمريكية فرنسية لمقتل الصحفيين الغربيين في حمص

٢٢ فبراير ٢٠١٢

الرئيس الفرنسي يعتبر مقتل صحفيين فرنسي وأمريكية في حمص يثبت أنه على النظام السوري أن يتنحي، فيما أدانت كل من واشنطن وموسكو الحادث، أما دمشق فقد نفت علمها بوجود الصحفيين المذكورين على أراضيها.

https://p.dw.com/p/147fb
صورة من: Reuters

دعت فرنسا الحكومة السورية إلى وقف الهجمات على حمص فوراً والسماح بالدخول الآمن لتوفير الرعاية الطبية للضحايا في المدينة بعد مقتل اثنين من الصحفيين اليوم الأربعاء (22 شباط/ فبراير 2012). وقال وزير الخارجية آلان جوبيه في بيان "أطلب من الحكومة السورية أن توقف فوراً الهجمات وتحترم واجباتها الإنسانية... طلبت من سفارتنا في دمشق أن تطلب من السلطات السورية تأمين طريق وتوفير مساعدة طبية للضحايا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وأضاف جوبيه أنه استدعى السفيرة السورية في باريس "لإدانة السلوك غير المقبول للحكومة السورية". وقال "فرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على إنهاء القمع الوحشي الذي يواجهه الشعب السوري كل يوم". من جانبه قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه "تبلغ" بمقتل الصحفيين، معتبرا أن "ذلك يثبت أن هذا يكفي الآن، على هذا النظام التنحي وليس هناك أي سبب لكي لا يحظى السوريون بحق اختيار مصيرهم بحرية".

إدانة أمريكية وروسية

وكان وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران قد أكد مقتل الصحفيين، وقال "قتلت صحافية أمريكية تدعى ماري كولفن، وريمي اوشليك، (الفرنسي) الذي قتل في حمص وهو يؤدي عمله كمصور صحافي. هذا شيء محزن جداً". وقال وأضاف وقال وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران أن الصحفيين اللذين قتلا "تعرضا للمطاردة أثناء محاولتهما الهرب من القصف".

من ناحيتها اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند لوكالة فرانس برس أن "هذا الحادث المأساوي يشكل نموذجا جديدا على الوحشية الوقحة لنظام الأسد". فيما أدانت روسيا مقتل الصحفيين، معتبرة أن هذا "الحدث المأساوي يؤكد مرة جديدة ضرورة قيام كل أطراف النزاع السوري بوقف العنف"، وفق بيان للخارجية الروسية.

دمشق تنفي علمها بوجود الصحفيين على أراضيها

وكان نشطاء من المعارضة السورية وشهود قد قالوا إن الصحفيين الغربيين قتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة اليوم الأربعاء حين سقطت قذائف على منزل كانا يقيمان به، فيما تحدث مصادر مختلفة عن إصابة ثلاثة أو أربعة صحفيين أجانب آخرين بجروح وبينهم الفرنسية اديت بوفييه مراسلة لوفيغارو الفرنسية، وهو ما أكدته الصحيفة من جانبها.

وسارعت السلطات السورية للإعلان عن عدم معرفتها بوجود الصحفيين على أرضها. وقال وزير الإعلام عدنان محمود لوكالة فرانس برس "ليس لدى السلطات أي علم بدخول الصحافي ريمي اوشليك والصحافية ماري كولفن أو وجودهما على الأراضي السورية. وطلبنا من السلطات المختصة في حمص البحث عن مكان وجودهما ومتابعة الموضوع". وأضاف أن "الوزارة تطلب من جميع الإعلاميين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا بطريقة غير شرعية مراجعة اقرب مركز للهجرة والجوازات لتسوية أوضاعهم وفق القوانين المرعية".

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد