1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تريد تحريك عملية السلام في ضوء ثورات العالم العربي

٢٣ مايو ٢٠١١

دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الاثنين، إلى عقد اجتماع عاجل للرباعية لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرين أن ذلك بات ضرورة في خضم المتغيرات في العالم العربي.

https://p.dw.com/p/11M8U
صورة من: AP Graphics/DW

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين(23.05.2011) اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط إلى الاجتماع سريعاً سعياً لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبراً أن ذلك بات أكثر ضرورة في ضوء الثورات في العالم العربي. وأورد بيان أصدره وزراء الخارجية الأوروبيون خلال اجتماع في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي "يأمل في عقد اجتماع سريع لأطراف الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) لدفع هذه العملية قدماً".

وأضاف البيان أن "التغييرات الأساسية التي حصلت في العالم العربي تجعل من الملح ضرورة إحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط". وتابع الاتحاد الأوروبي أن "الأحداث الأخيرة أظهرت في الواقع ضرورة اخذ التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة في الاعتبار، بما فيها تطلعات الفلسطينيين إلى إقامة دولة وتطلعات الإسرائيليين بأن يتمتعوا بالأمن".

"نافذة مفتوحة لاقتناص الفرص"

Deutschland Westerwelle zu Lage in Libyen und Japan
غيدو فيسترفيله: "هناك نافذة مفتوحة لاقتناص الفرص يجب الاستفادة منها ويمكن أن تغلق سريعاً".صورة من: dapd

وكان اجتماع سابق للجنة الرباعية للشرق الأوسط في نيسان/ أبريل الماضي قد أُلغي بطلب من الولايات المتحدة، التي اعتبرت أنه سابق لأوانه بحسب دبلوماسيين. وفي حينها كانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا تنوي اقتراح إطار لحل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. لكن دولا أوروبية عدة رأت خلال اجتماع بروكسل اليوم أن الوقت قد حان مع الثورات في العالم العربي للمضي قدماً. وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله "هناك نافذة مفتوحة لاقتناص الفرص يجب الاستفادة منها ويمكن أن تغلق سريعاً". وأضاف أن "الربيع العربي أتاح أيضاً فرصة لعملية السلام في الشرق الأوسط كما أن على عملية السلام التقدم ليحقق الربيع العربي نجاحاً".

من جهتها قالت فرنسا، إن اجتماع اللجنة الرباعية سيسمح بتبني "إعلان يحدد معايير اتفاق السلام التي يمكن على أساسها استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "أولويتنا تبقى دائماً استئناف المفاوضات. ولن ننظر في الخيارات الأخرى إلا إذا استمر المأزق حتى أيلول/ سبتمبر 2011"، من دون توضيح ماهية "الخيارات الأخرى".

أما وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني فقد قال: "يجب ضمان حق الدولة العبرية في الوجود وفي أمنها وفي الوقت نفسه يجب أن نقول للإسرائيليين إن عليهم التحرك لأن هامش المناورة سيضيق".

ترحيب برؤية أوباما للشرق الأوسط

من جانب آخر أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن دعمهم لرؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسلام في الشرق الأوسط، وطالبوا إسرائيل بإبداء الرغبة في التوصل إلى تسوية لصراعها مع الفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض الخميس الماضي اقتراح أوباما إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو من عام 1967، وهو المقترح الذي يدعو له مسؤولو الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة.

وفيما يبدو أنه استدراك للموقف، أعرب نتياهو أمس عن "تقديره" لمقترح أوباما وقال إنه مستعد للعمل مع الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأكد أوباما على ضرورة أن يؤخذ في الاعتبار المتغيرات الديموغرافية التي حدثت على الأرض منذ سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية.

(ع.غ/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: عبد الرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد