1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: لا يوجد جدول زمني للضربات الأمريكية

٩ أغسطس ٢٠١٤

قال الرئيس أوباما إن الحل بيد العراقيين وليس في تواجد قوات أميركية، مذكرا أن أنفسهم رفضوا إبقاء قوات أميركية على أراضيهم. جاء كلام أوباما في وقت يواجه فيه انتقادات من مشرعين أميركيين لعدم وجود "إستراتيجية طويلة الأجل".

https://p.dw.com/p/1Cruy
USA - PK Präsident Obama vor dem weißen Haus
صورة من: Getty Images

ارتياح كردي لتصريحات أوباما حول استمرار الضربات العسكرية

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم السبت (التاسع من آب/ أغسطس 2014) أنه لن يرسل قوات أميركية مرة أخرى إلى العراق، وأن الحل يعتمد على العراقيين أنفسهم، من خلال تشكيل حكومة تجمع كل أطياف العراق.

وقال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أننا سنتمكن من حل هذه المشكلة خلال بضعة أسابيع (...) الأمر سيأخذ وقتا"، موضحا أن الولايات المتحدة دفعت إلى التدخل لان تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" كانوا "أسرع" مما توقعته أجهزة الاستخبارات الأميركية. وشدد أوباما على أن العملية العسكرية الأمريكية في العراق مفتوحة وأن لا جدول زمنيا لها.

وأكد أوباما على أن الحل يكمن في التنسيق بين سكان المنطقة الغربية السنية في العراق وبين العاصمة بغداد. وأشار أوباما إلى أن طبيعة المشكلة في العراق لن تحلها القوات الأميركية بل العراقيون أنفسهم، لكننا سنقدم النصيحة والدعم للعراقيين". وأضاف أوباما أن العراقيون أنفسهم لم يرغبوا بإبقاء قوات أميركية على أراضيهم، ولهذا انسحبت القوات الأميركية من العراق.

وأشار أوباما إلى أنه لو كان هناك "10 ألاف أو أكثر من الجنود الأميركيين، لكنا واجهنا مشكلة اكبر في حمايتهم وإرسال المساندة إليهم الآن". وقال "لن أعلن جدولا زمنيا محددا لأنه كما سبق أن قلت منذ البداية، حيث هناك تهديد للطواقم والمنشات الأميركية، فإن من واجبي ومسؤوليتي كقائد (للقوات المسلحة) أن أتاكد من حمايتها".

وكان أوباما قد استبعد دخول بلاده حربا أخرى. وتعهد في خطابه الإذاعي والإلكتروني الأسبوعي بأنه " لن يسمح بجر الولايات المتحدة إلى القتال في حرب أخرى في العراق". وأضاف أن القوات الأمريكية "لن تعود إلى القتال في العراق لأنه لا يوجد حل عسكري أميركي للأزمة الأكبر هناك". وكرر أن أهداف واشنطن في التدخل الأخير في العراق محدودة وتقتصر على التعامل مع " الأزمة الإنسانية " في جبل سنجار، حيث تسقط الولايات المتحدة وغيرها من الدول معونات غذائية ومائية، وتحمي الأفراد الأمريكيين في المنطقة.

ع.خ/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد