1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"أنا مش بتاعة الكلام ده" ـ الفنانة شيرين تثير الجدل مجدداً!

سارة إبراهيم
٢٧ مارس ٢٠١٩

بعد "قضية البلهارسيا" تسببت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مجددا في جدل كبير على الساحة الإعلامية المصرية، بعد تسريب فيديو جديد لها تنتقد فيه الوضع في مصر. ويبد أن القصة لن تتوقف عند حد توقيفها عن الغناء ومنع أغانيها!

https://p.dw.com/p/3Fiu3
Libanon Sängerin Shirin Abed al-Wahab aka Sherine
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Hamzeh

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تسبب في أزمة للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ونتج عنه وقفها عن الغناء وتحويلها للتحقيق. وظهرت شيرين في الفيديو خلال حفلها الأخير في البحرين وهي تقول: "أنا هنا اتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني."

وتناولت صحيفة تليجراف البريطانية أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تحت عنوان "مغنية مصرية تمنع من الغناء بعد ادعاء عدم وجود حرية تعبير في بلادها." أما صحيفة التايمز فكتبت " نقابة الموسيقيين تمنع شيرين من الغناء في مصر".

واستدعت نقابة المهن الموسيقية صاحبة الأغاني الرومانسية للتحقيق بخصوص ما جاء بالفيديو المتداول على مواقع التواصل. وطلبت شيرين من هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين، تقديم تسجيل كامل للحفل الذي تم في البحرين. كما طلبت ندب لجنة فنية متخصصة لمقارنة التسجيل الكامل بالتسجيل الذي قالت إنه تم تغييره ومنتجته من قبل "المتربصين بمصر وشعبها".

 نقيب الموسيقيين المصريين، الفنان هاني شاكر، أكد أن ما فعلته شيرين "غلطة كبيرة" وأن النقابة ترى أنها "أساءت لمصر". ووسط تصاعد الانتقادات للمطربة المصرية، اعتذرت صاحبة أغنية "أنا مش بتاعة الكلام ده"، عما وصفته بـ"مزحة". 

 

لكن نقيب الموسيقيين، رفض هذا الاعتذار، وقال "ترجيت" شيرين التوقف عن إطلاق النكات على خشبة المسرح "التي هي مكان للغناء فقط". 

 وتعاطف عدد من النشطاء على فيسبوك وتويتر مع الفنانة المصرية من ضمنهم عدد كبير من الفنانين والشخصيات المعروفة في الوسط الفني.

 

وكان الشاعر المصري بهاء الدين محمد، من المتضامنين مع شيرين وأكد عبر حسابه على فيسبوك أنه يعرف شيرين عبد الوهاب وطريقة كلامها وواثق أنها لم تقصد أي شيء متعلق بالسياسة

وعلى النقيض واجهت شيرين حملة انتقادات كبيرة من بعض معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين نصحوها بالغناء فقط وعدم التطرق لأية موضوعات سياسية.

 

 لكن هناك من اتهمها بلعب دور الضحية المظلومة، في حوارها مع الإعلامي عمرو أديب في أحد البرامج التليفزيونية.

حتى أن البعض طالب بوقف شيرين عن الغناء، متعبرا أن ذلك هو أقل مما تستحقه ..  

 

وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، أعطت توجيهات للمسئولين في قطاع الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، بعدم بث أغاني الفنانة شيرين، وعدم عرضها تحت أي ظرف.

 لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها شيرين هذه الضجة بسبب انتقادها لمصر. وكانت شيرين قد اتهمت بـ"الإساءة لمصر"، منذ عدة أشهر بعد تسرب تسجيل مصور لها تقول فيها بأن مياة النيل ملوثة بالبلهارسيا، وكان أثناء إحيائها حفلة في الإمارات. وقالت شيرين حينها إنها كانت "زلة لسان"، لكن حُكم عليها بالسجن لستة أشهر مع وقف التنفيذ، وتم منعها من الغناء في مصر لمدة شهر. ولكن تم إلغاء الحكم لاحقا في جلسات الاستئناف.

سارة إبراهيم