"أليكس" ترسو في لامبيدوزا وزيهوفر يناشد سالفيني

قالت منظمة "ميديترانيا" الإيطالية غير الحكومية إن سفينة إنقاذ المهاجرين التابعة لها "أليكس" شقت طريقها إلى ميناء لامبيدوزا ورست في مينائها اليوم السبت (السادس من تموز/يوليو 2019) رغم أوامر من وزير الداخلية ماتيو سالفيني بعدم الدخول.

وكتبت المنظمة في تغريدة عبر موقع تويتر: "نظرا إلى الوضع الصحي الذي لا يحتمل على ظهر السفينة أليكس، فقد تقرر التوجه نحو ميناء لامبيدوزا للرسو فيها". وكانت الشرطة الإيطالية بانتظار السفينة عند وصولوها إلى الميناء، فيما لم يغادر أحد من المتواجدين على ظهرها السفينة.

وطلبت الحكومة الإيطالية من ميديترانيا توجيه قاربها إلى مالطا، لكن المنظمة غير الحكومية أوضحت أن الرحلة التي تستغرق 11 ساعة ستكون طويلة للغاية وخطيرة. وأشارت "ميديترانيا" في بيان لها إلى أن القانون يسمح للسفينة بركوب 18 شخصا، لكنها تقل حاليا حوالي 60 شخصا على متنها، من بينهم 41 مهاجرا تم إنقاذهم.

 من جانبه، ناشد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر نظيره الإيطالي ماتيو سالفيني إنهاء الأزمة المستمرة لسفن الإنقاذ في البحر المتوسط من خلال فتح الموانئ الإيطالية لها. وقال زيهوفر  في خطاب إلى سالفيني: "لا يمكننا أن نتحمل مسؤولية دفع السفن بما عليها من بشر تم إنقاذهم تحوم لأسابيع داخل مياه البحر المتوسط، لأنهم لا يجدون ميناء يرسون عنده."

وأضاف أنه لهذا السبب فإن من الضروري إيجاد حلول أوروبية عاجلة وبمسؤولية مشتركة لحالات الإنقاذ الآنية من مياه البحر، مؤكدا بالقول: "لهذا فإني أناشدكم بصورة ملحة أن تراجعوا موقفكم وتفتحوا الموانئ الإيطالية لهذه السفن".

وتابع زيهوفر في رسالته "أنه وبحكم مسؤوليتنا المشتركة وبحكم قيمنا المسيحية المشتركة، فأنه في الحالات الفردية لا يجوز أن تكون هوية الجهة المنقذة أو هوية الطاقم أو العلم الذي ترفعه السفينة سببا لمنع رسو سفينة أو السماح لها.

ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ)