1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ـ تسلل أصحاب سوابق ومطلوبين عبر الجسر الجوي من كابول

٣ سبتمبر ٢٠٢١

بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، أقامت ألمانيا جسرا جويا لإجلاء ألمان ومتعاونين ونشطاء حقوقيين. لكن الجسر نقل أيضا وزيرا وكذلك شخصيات معروفة لأجهزة الأمن بسبب سوابق جنائية أو مطلوبين أمنيا، بينهم من سبق ترحيله من ألمانيا.

https://p.dw.com/p/3zteM
مطار فرانكفورت- فحص أوراق لاجئين أفغان (27/8/2021)
مطار فرانكفورت- فحص أوراق اللاجئين الأفغان القادمين كابول عبر طشقند من خلال جسر جوي أقامه الجيش الألماني (27/8/2021)صورة من: Kai Pfafenbach/REUTERS

وصل إلى الأراضي الألمانية نحو 20 شخصا من المعروفين بالفعل لدى أجهزة الاستخبارات الألمانية كانوا من بين أولئك الذين وصلوا إلى ألمانيا عبر الجسر الجوي من كابول، بحسب ما صرح به وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر لحشد في نادي ميونيخ للصحافة اليوم الجمعة (الثالث من سبتمبر/ أيلول).

وقال زيهوفر إن هناك في الوقت الراهن 20 حالة لأفراد "تتعلق بالأمن، وهم موجودون الآن في ألمانيا، حيث لم يكن بالإمكان فحصهم أمنيا بشكل مناسب في كابول". ومن بين هؤلاء، وفقا لزيهوفر، مغتصبون مدانون. وهناك أربع حالات تتعلق بأفغان سبق ترحيلهم من ألمانيا إلى أفغانستان. وشملت بعض القضايا وثائق مزورة "من الألف إلى الياء"، حسب الوزير.

وبالإضافة إلى أصحاب السوابق الجنائية، كان العديد من الوافدين معروفين سابقا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية شتيفه ألتر إنه "تم نقل اثنين من هؤلاء إلى منشآت إصلاحية لوجود مذكرات اعتقال قائمة. ولا يزال اثنان آخران من الأفغان "رهن الاحتجاز لدى السلطات".

ووفقا لأرقام وزارة الداخلية التي نُشرت الأربعاء الماضي، وصل إلى ألمانيا عبر الجسر الجوي 4587 شخصا في المجمل، من بينهم 3849 أفغانيا و403 ألمان.

وزير أفغاني بين من وصلوا ألمانيا

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية فإن من بين من وصلوا من أفغانستان أحد الوزراء في حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي فر من طالبان. وقد انتقل الوزير إلى ألمانيا قبل أقل من أسبوعين. ولم تذكر الوكالة ما إذا كان قد تم إجلاء الوزير بمعرفة السلطات الألمانية أم أنه أندس ضمن الهاربين.

وكان الوزير يشغل منصبًا رفيعًا في وزارة الخارجية في الحكومة قبل الإطاحة بنظام طالبان في عام 2001. لكن في وقت لاحق أصبح أحد منتقدي حركة طالبان المتشددة.

ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية تم نقل 4587 شخصا إلى ألمانيا  خلال أحد عشر يوما التالية، من بينهم 3849 أفغانيا، و 403 مواطنا ألمانيا.
كان مواطنو العديد من البلدان الأخرى من بين المحتاجين للحماية غير أن 138 شخصا فقط كانوا من الموظفين المحليين إضافة إلى ذويهم، بما في ذلك 30 موظفا محليا من موظفي الجيش "بوندسفير". 

ص.ش/ع.ج.م (د ب أ)