1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. شبهة وجود دوافع سياسية في حريق بمركز لاجئين أوكران

٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢

تحقق السلطات الألمانية في حريق نشب بمركز إيواء لاجئين أوكرانيين في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن، مفترضة وجود دوافع سياسية. وزيرة الداخلية عبرت عن صدمتها، فيما أكدت رئيسة حكومة الولاية أنهم لن يسكتوا إزاء العنف.

https://p.dw.com/p/4ISiN
حريق بمركز إيواء لاجئين أوكرانيين ببلدة غروس شترومكندورف بالقرب من مدينة فيسمار بألمانيا (20.10.2022)
رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق وإنقاذ كل من كان في المركزصورة من: Jens Büttner/dpa/picture alliance

أعلنت شرطة مدينة روستوك بشمال ألمانيا اليوم الخميس (20 تشرين الأول/أكتوبر 2022) أنها تفترض وجود خلفية سياسية وراء حريق نشب في مقر إقامة لاجئين أوكرانيين.
وأوضحت رئاسة شرطة المدينة الواقعة في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن اليوم أن جهاز "أمن الدولة" التابع للشرطة تولى التحقيقات بشأن الحريق الذي نشب في مقر إقامة لاجئين ببلدة غروس شترومكندورف بالقرب من مدينة فيسمار بالولاية ذاتها. وقال نائب قائد الشرطة في روستوك ميشائيل بيترز: "أي هجوم على اللاجئين أو أماكن إقامتهم هو أيضًا هجوم على قيمنا الأساسية"، وأضاف: "مثل هذا الهجوم مروع وغير مقبول".

وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن صدمتها بسبب الحريق. ووصفت فيزر اندلاع الحريق بـ"الخبر الفظيع"، وقالت: "التحقيقات تسير ويجب استجلاء جميع الخلفيات الآن". وتوجهت وزيرة الداخلية الألمانية بالشكر للقوات التي أنقذت جميع الأشخاص من النزل.

وكانت رئيسة حكومة الولاية مانويلا شفيزيغ قد أكدت في وقت سابق اليوم بأنه لم يصب أي شخص إثر الحريق، وأضافت أنها لا تستبعد وجود خلفية سياسية وراء هذا الحريق، وكتبت على تويتر: "يجب أن يكون واضحًا للجميع: أن الأشخاص الذين هربوا من الحرب يحتاجون لحمايتنا ولدعمنا. لن نسكت عن أي عمليات تحريض أو عنف".

يذكر أن الحريق نشب مساء أمس الأربعاء وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه. وبحسب بيانات المقاطعة التي يوجد بها مقر الإقامة، كان يسكن 14 لاجئًا في المقر، وهو عبارة عن فندق سابق، وكان يتم الإشراف عليه من قبل ثلاثة موظفين.

م.ع.ح/خ.س (د ب أ، أ ف ب)