1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسوأ 10 أمراض نفسية قد تقلب حياة المصابين بها!

٢٨ فبراير ٢٠٢٤

الأمراض النفسية تحمل معها تحديات كبيرة للمصابين وعائلاتهم. وتثار تساؤلات حول "أسوأ" تلك الأمراض من حيث المعاناة المصاحبة. ورغم أن الإجابة على هذا السؤال معقدة لعدة عوامل، نسلط الضوء على أسوأ 10 من تلك الأمراض!

https://p.dw.com/p/4cpRA
صورة رمزية لرجل مصاب بالفصام (أرشيف)
صورة رمزية لرجل مصاب بالفصامصورة من: Andriy Popov/PantherMedia/picture alliance

قد تقلب حياة ملايين الناس رأسًا على عقب! فالأمراض النفسية منتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. ولكن ما هو المرض الذي يعتبر "الأسوأ" منها؟ ورغم أن الجواب ليس سهلًا، لأن المعاناة المصاحبة له تتعلق بعدة عوامل منها شدة الأعراض وظروف المصاب وطبيعة حياته اليومية، إلا أن مجلة "فيتال" الألمانية أوردت قائمة بأسوأ 10 أمراض نفسية وعلاجها.

1. الفصام
يؤدي اضطراب الفصام إلى الأوهام والهلوسة والارتباك. ويمكن أن يؤثر بشدة على حياة المصابين وأحبائهم، وغالباً ما يتطلب علاجًا طويل الأمد. ويمكن أن يتطور الفصام ويصبح على شكل نوبات، مع فترات من الهدوء والانتكاس. يشمل العلاج عادةً مضادات الذهان والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي.

2. اضطراب ثنائي القطب
التقلبات المزاجية الشديدة بين الهوس والاكتئاب هي ما يميز هذا المرض. ويمكن أن تكون مراحل الهوس في الاضطراب ثنائي القطب مصحوبة بالنشوة والمخاطرة والأرق، في حين أن الاكتئاب يسبب الحزن العميق والفتور واليأس. يمكن علاج الاضطراب ثنائي القطب بشكل فعال بالأدوية والعلاج النفسي. يعد التشخيص والعلاج المبكر أمرًا مهمًا لتقليل شدة النوبات والضعف المرتبط بها.

3. اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية (BPD) هو مرض نفسي معقد يتجلى في الاندفاع والعلاقات غير المستقرة وإيذاء النفس. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من مشاعر شديدة ويعانون من شعور مستمر بالفراغ الداخلي. غالبًا ما يتطلب التغلب على هذه التحديات دعمًا علاجيًا متخصصًا.

4. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
يمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد تجربة مؤلمة مثل وقوع حادث أو عمل عنيف أو كارثة طبيعية. ويعاني المتضررون من ذكريات الماضي والكوابيس والقلق ونوبات الذعر. يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بشكل فعال عن طريق العلاج النفسي و الأدوية. يهدف العلاج إلى معالجة الذكريات المؤلمة وتقليل أعراض القلق.

5. الاكتئاب
يتميز الاكتئاب بالحزن المستمر والخمول وفقدان الاهتمام. يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم وفقدان الشهية وصعوبة التركيز. ويعد الاكتئاب المرض النفسي الأكثر شيوعًا ويمكن علاجه بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.

صحتك بين يديك - كيف نحافظ على صحتنا الذهنية والنفسية؟

6. اضطراب الوسواس القهري
الأفكار والأفعال المتكررة (الهواجس والأفعال القهرية) تميز اضطراب الوسواس القهري. ويعاني المصابون من أفكار مزعجة ويشعرون بأنهم مجبرون على القيام بطقوس معينة، على سبيل المثال عندما يضطرون إلى الاغتسال المتكرر. يمكن علاج اضطراب الوسواس القهري بفعالية باستخدام العلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية. يهدف العلاج إلى تقليل الأفكار والأفعال القهرية وتحسين نوعية حياة المصابين.

7. اضطرابات القلق
يمكن لأشكال مختلفة من اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع واضطراب القلق الاجتماعي أن تحد بشدة من حياة المصابين. إنهم يعانون من القلق المستمر ونوبات الهلع.

8. اضطرابات الأكل
يعد فقدان الشهية (فقد الشهية) و"اضطراب النهم للأكل"، والذي يعرف باضطراب الشراهة عند تناول الطعام، أمثلة على اضطرابات الأكل المرتبطة بصورة الجسم المضطربة وسلوك الأكل غير الصحي. غالبًا ما يعاني المتضررون من مشاعر العار والعزلة الاجتماعية. تعتبر اضطرابات الأكل صعبة بشكل خاص لأن المصابين بها لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون طعام (المادة المسببة للإدمان غالبًا). وعلى عكس الأشخاص المدمنين على الكحول، لا يمكنك أن تعيش ممتنعًا تمامًا. العلاج النفسي يساعد عادة.

9. الإدمان
يمكن أن يؤدي الإدمان على الكحول أو المخدرات أو القمار أو غيرها من المواد إلى مشاكل صحية خطيرة وصعوبات اجتماعية وصعوبات مالية. يمكن علاج الإدمان بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل برامج الانسحاب.

10. الاحتراق النفسي (Burn-out)
هو حالة من الإرهاق التام الناجم عن الإجهاد المزمن. يتم استنفاد احتياطيات الطاقة في الجسم وتنهار الصحة الجسدية والنفسية. أعباء العمل وضغط الوقت والسعي للكمال وعدم الاعتراف يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد المزمن، والذي يعتبر سببًا للاحتراق النفسي.

م.ع.ح