تولى نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية بين عامي 2006 و 2014 وسط أحداث عنف طائفي هددت وحدة البلاد. تمكن المالكي بفضل جرأته وحنكته من تجاوز هذه التهديد. كما قاوم ضغوط واشنطن لإعادة تكثيف تواجدها العسكري في البلاد.
قضى المالكي قرابة ربع قرن في المنفى، أغلبه في سوريا وإيران. قبل ذلك صدر بحقه حكم بالإعدام من قبل حكومة الرئيس صدام حسين بسبب انتمائه لحزب الدعوة الإسلامي الشيعي. وبعد عودته إلى العراق في عام 2003 انضم إلى الحكومة المؤقتة واصبح رئيس للوزراء في عام 2006. ويمتدحه أنصاره كسياسي محنك وشجاع صادق على حكم إعدام صدام حسين ورفض السماح للقوات الأمريكية بالبقاء في العراق بعد عام 2011.