تمثل موريتانيا نقطة وصل بين العالمين العربي والإفريقي، وتجمع صحراء موريتانيا الشاسعة بين أعراق وثقافات مختلفة. ورغم ما يعانيه هذا البلد العربي من مشاكل اجتماعية بين أعراقه المختلفة، إلا أنه لا يحظى بتركيز إعلامي كبير.
مشكلة الأقليات العرقية في موريتانيا لا تهدأ، إذ يتجدد النقاش دائماً حول موضوع التعايش بين القوميات العربية والإفريقية بسبب التعددية اللغوية. ويلاحظ متتبعون لهذا الموضوع الشائك أن الأنظمة الحاكمة لم تفلح حتى الآن في حل هذه القضية على مستوى التعليم والإدارة.