ملف خاص: إيران على مفترق طرق؟
٢٣ يونيو ٢٠٠٩منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية في إيران والبلاد تشهد تظاهرات عنيفة احتجاجا على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد وخسارة منافسه الأبرز مير حسين موسوي. ومع تصاعد أخطر أزمة تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ قيامها عام 1979 يرى المحللون بان المطروح الآن هو إعادة النظر في نظام ولاية الفقيه الذي أسسه عام 1979 اية الله روح الله الخميني وفي سلطة خليفته علي خامنئي.
ومن اللافت في الأحداث الحالية أن جيل الشباب هو الذي يحمل لواء الاحتجاجات في إيران، مما يعكس توقه للتغيير السياسي. من ناحية أخرى كان للانترنت دور جوهري خلال الأحداث التي واكبت الانتخابات الايرانية الرئاسية. فلقد اتاح الانترنت للعديد من الايرانين التواصل بعضهم مع بعض، واستخدمت وسائل اعلام عديدة البريد الالكتروني والمواقع الاجتماعية مثل "تويتر" في تغطيتها للاحداث التي دارت في ايران وسط تعتيم محلي تام، حيث تفرض السلطات الايرانية قيودا مشددة على عمل الصحفيين الأجانب في البلاد.
موقع دويتشه فيله يقدم في الملف التالي معلومات وتحليلات وافية حول تبعات الانتخابات الرئاسية الإيرانية.