1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 15 شخصا في هجوم صاروخي بشرق أوكرانيا

٢٤ يناير ٢٠١٥

قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن 15 شخصا قتلوا في قصف بمدينة ماريوبول الساحلية في شرق البلاد اليوم السبت وألقت كييف بالمسؤولية عن الهجوم على الانفصاليين والجيش الروسي، بينما نفي المتمردون قصفهم لماريوبول.

https://p.dw.com/p/1EQ01
Beschuss von Mariupol in der Ostukraine 24.01.2015
صورة من: Reuters/N. Ryabchenko

قتل خمسة عشرة مدنيا على الأقل اليوم السبت (24 يناير/ كانون الثاني 2015) في عمليات قصف بقاذفات صواريخ غراد على إحدى ضواحي مدينة ماريوبول الساحلية بشرق أوكرانيا، بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية، في أول هجوم على هذا المرفأ الاستراتيجي وآخر مدينة كبيرة بشرق أوكرانيا لا تزال تحت سيطرة كييف. وماريوبول مدينة صناعية تعدادها السكاني حوالي نصف مليون نسمة وتقع على ضفاف بحر ازوف وستؤدي السيطرة عليها الى إقامة جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم الاوكرانية التي ضمتها موسكو في اذار/مارس الماضي. وبقيت ماريوبول حتى الان في منأى عن المعارك التي تندلع بشكل متفرق في جوارها.

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية في بيان "أن خمسة عشر شخصا قتلوا و46 أصيبوا بجروح بينهم طفلة في الثانية عشرة من العمر." وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني اولكسندر تورتشينوف السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "شخصيا مسؤولية" هذه المأساة. ومنذ بداية الأسبوع تتحدث كييف عن دخول وحدات روسية إلى الاراضي الأوكرانية وعن هجمات واسعة على مواقع الجيش الاوكراني. لكن روسيا التي تواجه عقوبات غربية فرضت عليها لدورها في الأزمة الأوكرانية، تنفي بشكل قاطع أي ضلوع في شرق أوكرانيا وتطرح نفسها كوسيط في النزاع.

من جانبها نفت قيادة المتمردين في دونيتسك الاتهام واصفة إياه بأنه "أكاذيب" مشيرة إلى أن مقاتليهم لم يطلقوا صواريخ على مدينة ماريوبول. وغالبا ما يلقي طرفا الصراع في شرق أوكرانيا باللوم على بعضهما البعض في تلك الهجمات.

يأتي الهجوم بعد رفض الانفصاليين إجراء المزيد من محادثات السلام ومع تصاعد القتال إلى أعنف مستوياته منذ شهور. وقالت الأمم المتحدة أمس الجمعة إن 262 شخصا قتلوا خلال الأيام التسعة الماضية.

ص.ش/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد