1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل أمريكيين وبريطاني في قصف صاروخي على قاعدة بالعراق

١١ مارس ٢٠٢٠

وقع هجوم بشمال بغداد يعد الأكثر دموية ضد مصالح أميركية بالعراق منذ سنوات. وقتل جنديان ومتعاقد بقاعدة التاجي وأصيب آخرون، لكنها "معلومات أولية قد تتغير". ليتم الرد على مواقع لحلفاء طهران على الحدود العراقية السورية.

https://p.dw.com/p/3ZFoD
صورة من الأرشيف لجنود أمريكيين في العراق
تعرض جنود أمريكيون متواجدون في العراق لقصف صاروخي هو الأكثر دموية ضد مصالح أميركية بالعراق منذ سنوات (صورة من الأرشيف) صورة من: picture-alliance/dpa/S.Zaklin

 قتل متعاقد أمريكي وجنديان، أحدهما أميركي والآخر بريطاني في هجوم بعشرة صواريخ كاتيوشا استهدف مساء الأربعاء (11 مارس/ آذار 2020) قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد، بحسب ما قال مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز نقلا عن معلومات أولية إن من المعتقد أن أمريكيين اثنين وبريطانيا قتلوا في هجوم صاروخي عندما سقط 15 صاروخا على معسكر التاجي. وأضاف المسؤولان أن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم. وشددا على أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.

رد على مواقع على حدود سوريا

وتسبب الهجوم في تصعيد التوتر بين واشنطن وحلفائها من جهة، وطهران والفصائل الموالية لها من جهة أخرى. فبعيد هذا الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية على الإطلاق ضد مصالح أميركية في العراق منذ سنوات عدة، استهدفت غارات جوية "يرجح" أنها من قبل التحالف الدولي مواقع لحلفاء طهران على الحدود العراقية السورية، بحسب ما أكد لوكالة فرانس برس مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. واستهدفت تلك الغارات خصوصاً فصائل مسلحة عراقية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية، لكنّ واشنطن عادة ما تتّهم الفصائل الشيعية الموالية لإيران بشنّ هجمات مماثلة، في إطار التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة منذ أشهر. بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. 

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)