1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقاتلو النصرة يغادرون عرسال ضمن اتفاق الهدنة

٣١ يوليو ٢٠١٧

يستعد مقاتلو "جبهة النصرة" لمغادرة جرود عرسال بلبنان، وفق ما أكده الأمن العام اللبناني وحزب الله. ويأتي ذلك تطبيقاً للمرحلة الثانية من اتفاق بين الطرفين يقضي بالسماح بمغادرة المقاتلين مقابل إطلاق سراح أسرى حزب الله.

https://p.dw.com/p/2hQyM
Libanon Arsal - Hisbollah Begleitung von Flüchtlingen
صورة أرشيفية. صورة من: Reuters/H. Abdallah

وصلت قافلة حافلات اليوم الاثنين (31 يوليو/ تموز 2017)، لنقل مقاتلي "جبهة النصرة" ولاجئين من منطقة الحدود اللبنانية مع سوريا في إطار اتفاق تبادل الأسرى مع جماعة حزب الله اللبنانية. ووفق وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله، سيغادر نحو تسعة آلاف مقاتل وأقاربهم إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا اليوم الاثنين.

وبدأ تطبيق الاتفاق بين الطرفين أمس الأحد بتبادل جثامين المقاتلين برعاية الأمن العام اللبناني، على أن يغادر اليوم مقاتلو "جبهة النصرة" من منطقة الحدود الشمالية الشرقية للبنان قرب بلدة عرسال وكذلك أي مدنيين في مخيمات اللاجئين القريبة يرغبون في المغادرة.

وقال مصدر أمني لبناني إن عشرات الحافلات ستقل مقاتلين ولاجئين، على أن تطلق "جبهة النصرة" سراح ثمانية مقاتلين بحزب الله كان ثلاثة منهم قد ُاحتجزوا في الأيام الماضية والخمسة الآخرين في سوريا.

وشاركت جمعية الصليب الأحمر اللبنانية في توفير الإمدادات اللازمة، بينما قالت ليزا أبو خالد المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والتي لا تشارك في الاتفاق إن المفوضية تحاول الوصول إلى اللاجئين في منطقة عرسال لمعرفة ما إذا كانوا يعودون طواعية.

وأضافت المتحدثة: "ترى المفوضية أن شروط عودة اللاجئين بأمان وكرامة غير متوفرة بعد في سوريا" في ظل الحرب المستعرة في معظم أنحاء البلاد.

وسيطر حزب الله على معظم منطقة جرود عرسال الجبلية القاحلة الأسبوع الماضي في هجوم مشترك مع قوات النظام السوري لطرد المتشددين من آخر موطئ قدم لهم في منطقة الحدود. ومن المتوقع أن تستهدف المرحلة المقبلة جيباً قريباً يسيطر عليه تنظيم "داعش".

وأسفر الصراع السوري متعدد الجوانب عن مقتل مئات الآلاف ونزوح ما لا يقل عن 11 مليون شخص من منازلهم. وتوافد نحو 1.5 مليون شخص على لبنان وهو ما يعادل نحو ربع عدد سكانها ويعيش معظمهم في فقر مدقع. ويعيش عدة آلاف في مخيمات مؤقتة شرقي عرسال.

و.ب/ ع.غ (رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد