يُعد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر المنفذ الرئيسي للقطاع إلى العالم رغم إغلاقه المتكرر من قبل السلطات المصرية. غير أن الأخيرة أعادة تشغيله مؤخرا لأٍسباب إنسانية وعلى ضوء رعايتها للتقارب بين حركتي حماس وفتح.
يعود تاريخ المعبر إلى نهاية السبعينات بعد التوقيع على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية كامب ديفيد. وقد بقيت إدارته بيد إسرائيل حتى انسحابها من قطاع غزة عام 2005. ويخضع المعبر في الوقت الحالي لسيادة مصرية فلسطينية دون مراقبين أوروبيين كما كان عليه الأمر في السابق.