حالة غضب كبيرة بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تصور ما قيل إنها حادثة "تحرش جنسي جماعي" بفتاة في إحدى المدن المصرية ليلة رأس السنة. والسلطات تقول إنها فتحت تحقيقا لمعرفة خلفيات الواقعة.
رغم تعديل قانون معاقبة التحرش الجنسي في مصر عام 2014 وتغليظ العقوبة، لا يبدو ذلك رادعاً كافياً للمتحرشين (أرشيف)
واقعة جديدة شهدتها احتفالات رأس السنة في مدينة المنصورة شمال مصر، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لسيدة يحيط بها في أحد المقاطع جمع صاخب من الشباب، قيل إنه "تحرش جماعي" بالسيدة المذكورة.
وأظهر الفيديو، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الشبان وهم يتحرشون لفظياً وجسدياً بالسيدة، وسط صراخها وتدافع كبير للناس. كما تبين من الفيديو وجود عدد من الشبان الذين هرعوا للإحاطة بالسيدة لحمايتها، ومن ثم دفعوها داخل سيارة لمغادرة المكان.
وعقب انتشار الفيديو، أعلنت السلطات المصرية أنها تحقق في الواقعة، وفق ما ذكر موقع "بوابة الأهرام. ونقل مواقع إعلامي مصرية، من بينها الأهرام والوطن، عن مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية عدم تلقي أي بلاغات بحدوث تحرش جماعي بالمنصورة في رأس السنة، وبأن الجهات تحقق في الحادثة وتسعى للوصول للفتاة التي ظرهت في الفيديو.
يذكر أن مصر كانت قد شددت عقوبة التحرش الجنسي عام 2014 ليصبح السجن لمدة لا تقل عن عام وغرامة مالية تتراوح بين خمسة وعشرة آلاف جنيه (حوالي 300 و600 يورو).
ي.أ/ ع.ج.م