1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر ـ المتظاهرون يحاصرون البرلمان ومجلس الوزارء

٩ فبراير ٢٠١١

في أول تطور من نوعها يحاصر آلاف المصريين البرلمان ومجلس الوزراء وتمكنوا من سد مداخليهما وتعليق لوحه على باب البرلمان كتب عليها "مغلق حتى إسقاط النظام". فيما نقلت الحكومة مقرها. وانباء عن مقتل ثلاثة متظاهرين في الجنوب.

https://p.dw.com/p/10EP5
صورة من: AP

حاصر المتظاهرون المصريون اليوم الأربعاء مقري البرلمان ومجلس الوزراء غداة تظاهرات هي الأضخم منذ بدء حركة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس حسني مبارك. كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أنباءً عن مقتل ثلاثة متظاهرين في اشتباكات مع الشرطة في مدينة الخارجة بجنوب مصر، فيما اتسعت التظاهرات الفئوية لموظفون وعمال يطالبون بتحسين شروط عملهم.

وتمكن مئات من المتظاهرين من سد مدخل مبنى مجلس الشعب المصري في وسط القاهرة في إطار حملتهم المطالبة برحيل مبارك الذي يحكم البلاد منذ نحو 30 عاماً. ولم تقع أعمال عنف بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين اكتفوا بالاعتصام أمام مدخل المبنى مثل زملائهم المرابطين في ميدان التحرير القريب الذي أصبح معقلاً للانتفاضة الشعبية التي تشهدها مصر لليوم السادس عشر على التوالي. وقالت شاهدة عيان لرويترز إن نحو ألف من المحتجين يتحركون في مسيرتين في الشارع تحمل إحداهما علما لمصر طوله عدة أمتار بينما وقف نحو ألفي محتج في مظاهرتين الأولى في أول الشارع من ناحية شارع قصر العيني المؤدي إلى ميدان التحرير القريب والأخرى في أول تقاطع للشارع مع الشارع المتعامد عليه. وأضافت أن المحتجين رفعوا لافتة على أحد أبواب المجلس كتبت عليها عبارة "مغلق حتى إسقاط النظام".

إخلاء مقر الحكومة

وأعلن رسميا أن اجتماع مجلس الوزراء نقل من مقر الحكومة في شارع القصر العيني إلى مقر وزارة الطيران المدني في مدينة نصر. وفي هذا السياق قال محمد عبد الله، وهو أحد المتظاهرين: "جئنا لمنع أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) من الدخول، وسنبقى حتى تتحقق مطالبنا أو أن نموت هنا"، في الوقت الذي ردد فيه المتظاهرون هتافات تطالب برحيل مبارك وتلوح بالعلم المصري.

مقتل ثلاثة متظاهرين

Ägypten Proteste in Kairo Demonstranten Tahrir Platz Tag 16 Flash-Galerie
الحكومة تخلي مقرها إلى وزارة الطيران المدنيصورة من: picture alliance/dpa

وقتل ثلاثة متظاهرين وأصيب ما يقرب من 100 آخرين في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، جنوب مصر، إثر اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الرصاص الحي في مواجهة المحتجين، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني.

وأفاد المصدر أن تظاهرات بدأت مساء الاثنين في مدينة الخارجة واستمرت الثلاثاء غير أن أحد ضباط الشرطة سب المتظاهرين فوقعت اشتباكات، استخدم خلالها رجال الأمن الرصاص ما أدى إلى إصابة قرابة 100 شخص.

وأضاف المصدر أن ثلاثة متظاهرين توفوا صباح الأربعاء متأثرين بجراحهم ما أثار غضب الأهالي الذين أشعلوا النيران في عدة مبان حكومية من بينها مقر المرور ومركز الشرطة ومقر الدفاع المدني والمبنى السكني لأمناء الشرطة، إضافة إلى مقر الحزب الوطني الحاكم.

مظاهرات للمطالبة بزيادة الأجور

واستمرت التظاهرات الفئوية التي بدأت الثلاثاء في القاهرة ومدن أخرى للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، ففي مطار القاهرة تظاهر العشرات من موظفي شركة الميناء للمطالبة بتحسين أوضاعهم غداة تظاهرة أخرى نظمها الثلاثاء العشرات من رجال الأمن في شركة مصر للطيران احتجاجاً على سياسة رئيس قطاع الأمن في الشركة.

وفي مدينة نصر تظاهر اليوم موظفو الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء للمطالبة أيضاً بتحسين شروط العمل. وفي السويس هي الأخرى بدأ ثلاثة آلاف من العاملين في 3 شركات تابعة لهيئة قناة السويس إضرابا عن العمل أمس الثلاثاء. لكن هذه الشركات ليس لها صلة بإدارة العمل في المجرى الملاحي.

(ع.غ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات