1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محكمة ألمانية تتفهم انزعاج حصان وركله لسائق دراجة لدى تجاوزه

٢٠ يونيو ٢٠٢٠

في حادثة طريفة، تعرض سائق دراجة هوائية في ألمانيا إلى ركلة من حصان لدى محاولته تجاوزه. القضية وصلت إلى المحكة التي قضت لصالح الحصان جزئيا رغم تضرر سائق الدراجة! فكيف فسرت المحكمة الحادثة وعلى من يقع اللوم؟

https://p.dw.com/p/3e59Z
Pferdegespann
قضت محكمة ألمانية بالمسؤولية الجزئية لسائق دراجة تجاوز حصانا فركله وأصابه بجروحصورة من: Colourbox

قضت محكمة فرانكينتال في ولاية راينالد بفالس بوجوب حفاظ راكبي الدراجات الهوائية على مسافة أمان كافية عند تجاوز حصان على الطريق، وذلك حفاظا على السلامة العامة. المحكمة التي كانت تنظر في قضية راكب دراجة هوائية أصيب إثر سقوطه بعد ركله من قبل حصان كن يقطع الطريق، قالت إن سائق الدراجة مسؤول بشكل جزئي عن الحادثة بالرغم من تعرضه للرفس.

وحاول راكب الدراجة تجاوز زوجا من الأحصنة المارة على الطريق، وابتعد بمسافة 40 سنتيمترا عنها. بيد أن ذلك لم يعجب أحد الحصانين الذي قرر رفسه عقوبة له على تجاوزه له، ما أدى إلى إصابة سائق الدراجة بكدمات وسحجات وإصابات في يده.

المحكمة الألمانية وبعد فحصها للدعوى وحيثياتها، قضت أمس الجمعة ( 19 يونيو/ حزيران 2020) بأنه "يجب على راكبي الدراجات الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر ونصف إلى مترين عند تجاوز الخيول". 

وبررت المحكمة حكمها بأن سائق الدراجة يجب أن يتوقع أي سلوك غير متوقع من الخيل أو الحيوانات الأخرى المارة. ورأت أن الرجل المصاب يتحمل المسؤولية عما تعرض له بنسبة خمسين بالمئة، ملقية باللوم أيضا على المرافق الذي كان مع الخيل أثناء سيرها على الطريق.

ووفقا للمحكمة، فإن مسافة السلامة عند التجاوز كانت صغيرة جدا، وكان يجب زيادة هذه المسافة القصيرة. وتقضي قواعد السلامة المرورية للدراجات، أن "التجاوز يجب أن يكون آمناـ ويجب أن تستند مسافة السلامة إلى تقديرات الخطر الخاص في حالة التجاوز". ومن حيث المبدأ، يكون أصحاب الحيوانات الأليفة مسؤولين عن جميع الأضرار التي يسببها الحيوان الخاص بهم.

لكن المحكمة حكمت لسائق الدراجة بثلاثة آلاف يورو على سبيل التعويض الجزئي لما أصابه، وقالت: إنه لا يمكن كذلك إعفاء مالك الحيوان تماما من المسؤولية لأنه كان يعلم أن الخيل تسير على مسار الدراجات الهوائية.

ع.أ.ج/ ع ج  (ا ف ب)