مالي: القاعدة في المغرب الإسلامي تحذر من أي تعاون مع قوة أجنبية | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW | 01.07.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages
إعلان

أخبار

مالي: القاعدة في المغرب الإسلامي تحذر من أي تعاون مع قوة أجنبية

تعيش مالي حالة من البلبلة وعدم الاستقرار منذ انقلاب آذار/ مارس الماضي، فيما تتعالى الأصوات المنادية بتدخل عسكري أجنبي لإنهاء الصراع بين مجموعات إسلامية متطرفة ومتمردي الطوارق على السلطة في البلاد.

توعد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، الذي يسيطر مع مجموعات مسلحة أخرى منذ ثلاثة أشهر على شمال مالي، بأنه سيتعامل "بحزم" مع الذين سيتعاونون مع قوة عسكرية من المزمع تدخلها في المنطقة.

وأكد مختار بلمختار، أحد قادة التنظيم، في بيان نشرته وكالة نواكشوط للإنباء "نحذر كل من يريد استغلال هذه الأحداث لإدخال المنطقة في حرب وصراعات عرقية، أو التعاون مع قوى أجنبية تتربص بالمنطقة، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنتعامل مع كل حدث بحزم حسبما يقتضيه الشرع".

epa03290395 An undated picture provided by the United Nations shows the minaret of a clay-mosque in Timbuktu, Mali. Media reports on 30 June 2012 state that Islamist fighters of a group called Ansar Dine attacked and destroyed some of the 16 shrines in the city, which UNESCO listed as an endangered world heritage site recently. Fears grow that more of the unique architectural and cultural sites could be destroyed by the Islamist group that controls wide parts in the county's North after the March 2012 coup that toppled Mali's government. *** Local Caption *** 50286094 EPA/UN PHOTO / EVAN SCHNEIDER / HAND HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES *** Local Caption *** 50286094 +++(c) dpa - Bildfunk+++

دمرت مجموعة أنصار الدين السبت ثلاثة أضرحة أولياء في مدينة تمبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر:

ونشرت وكالة أنباء نواكشوط في السابق بيانات وتصريحات لعناصر في القاعدة في المغرب الإسلامي من دون أن يتم تكذيب أي منها. وكانت حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، وهي مجموعة مسلحة أخرى موجودة في شمال مالي، قد توعدت قبل يومين بمهاجمة البلدان التي ستتشكل منها قوات غرب إفريقيا التي تضم 3300 رجل سيتم إرسالهم إلى مالي.

وأحكم الإسلاميون المسلحون قبضتهم في مواجهة المتمردين الطوارق الذين سيطروا وإياهم على شمال مالي قبل ثلاثة أشهر، مستفيدين من حال البلبلة التي سادت بعد انقلاب عسكري في 22 آذار/مارس.

وبالإضافة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحركة الوحدة والجهاد، تتواجد في شمال مالي أيضا مجموعة أنصار الدين التي يقودها زعيم مالي من متمردي الطوارق، وكل هذه المجموعات تنادي بتطبيق إحكام الشريعة على البلاد برمتها.

ودمرت مجموعة أنصار الدين السبت ثلاثة أضرحة أولياء في مدينة تمبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، ما وصفته منظمة اليونيسكو بـ"مأساة جديدة" فيما نددت باماكو بـ"جنون مدمر" يرقى إلى "جرائم حرب".

واليوم، نقلت وكالة فرانس برس عن طبيب عائد من مدينة غاو، أن ما لا يقل عن 35 شخصاً، بينهم مدنيون، قتلوا في معارك شرسة وقعت هذا الأسبوع بين الإسلاميين ومتمردين من الطوارق.

(ع.ع./ ا ف ب، DW)

مراجعة: عماد غانم