1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين إلى باريس والخلافات بشأن سوريا تتصدر المباحثات

٢٧ مايو ٢٠١٧

بمناسبة الذكرى الثلاثمائة على تدشين العلاقات الدبلوماسية، يفتتح الرئيسان الفرنسي والروسي معرضاً في باريس. وسيبحث الزعيمان ملفات خلافية عدة من بينها سوريا وليبيا وأوكرانيا ومكافحة الإرهاب لمحاولة تجاوز "الحذر المتبادل".

https://p.dw.com/p/2dgR8
Emmanuel Macron und Wladimir Putin Bildkombo Kombi-Bild
صورة من: picture-alliance/dpa/Liewig/Klimentyev

يستقبل الرئيس الفرنسي الجديد، ايمانويل ماكرون، الاثنين في قصر فرساي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في اختبار دبلوماسي جديد سيشكل فرصة لمناقشة ملفات خلافية بين باريس وموسكو أبرزها سوريا وأوكرانيا ومحاولة تجاوز الحذر المتبادل. يأتي هذا اللقاء بمناسبة افتتاح معرض يحيي الذكرى المئوية الثالثة للزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا عام 1717، والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقالت مصادر في قصر الإليزيه إن الهدف هو "التشديد على الصلات القديمة والعميقة بين البلدين عبر زيارة مشتركة للمعرض".

وفي رسالة التهنئة التي وجهها إلى نظيره الفرنسي غداة انتخابه في السابع من أيار/ مايو، حض بوتين ماكرون على "تجاوز الحذر المتبادل". لكن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانيه، نبه إلى أن "إجراء حوار لا يعني الانحياز" على خلفية خلافات عديدة في الأعوام الأخيرة في مقدمتها ملفا أوكرانيا وسوريا. وكان ماكرون قد دعا خلال حملته إلى "الحوار" و"الحزم" حيال موسكو، مؤكداً أنه "ليس من أولئك المنبهرين بفلاديمير بوتين" ومشدداً على أنه لا يشاطره "القيم" نفسها.

من جهته، أوضح الكرملين أن الرئيس الفرنسي الجديد وجه هذه الدعوة بنية "التعارف وإقامة علاقة عمل" حين أجرى الرئيس الروسي اتصالاً هاتفياً به للمرة الأولى في الثامن عشر من أيار/ مايو.

ويتصدر جدول أعمال اللقاء العلاقات الفرنسية الروسية وبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية من أوكرانيا إلى ليبيا مروراً بسوريا وكوريا الشمالية. وقالت مصادر في الكرملين إن "فرنسا من ضمن الدول التي تتبنى موقفاً حازماً جداً من نظام بشار الأسد"، متوقعة نقاشاً "صريحاً ومهماً جداً" حول هذه القضية.

وفي اتصال هاتفي أولي، تبادل وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف والفرنسي جان إيف لودريان، الآراء "خصوصاً حول تسوية الأزمات في ليبيا والعراق وأوكرانيا" وفق بيان للخارجية الروسية الجمعة.

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الاثنين أولاً اجتماعاً ثنائياً قبل غداء عمل بحضور وفديهما ومؤتمر صحافي مشترك ثم يزوران المعرض. وكان مقررا أن يفتتح هذا المعرض في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جراء هجوم النظام السوري وحليفه الروسي على الشطر الشرقي من مدينة حلب في شمال سوريا دفع بوتين إلى إلغاء زيارته. ومنذ زيارته الأخيرة لباريس قبل خمسة أعوام، عاد الرئيس الروسي مراراً إلى فرنسا ولكن في إطار اجتماعات متعددة الطرف كان آخرها مؤتمر باريس حول المناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

يشار إلى أنه عشية الاجتماع، طالبت عائلات أوكرانيين مسجونين لأسباب "سياسية" الرئيس الفرنسي بإثارة قضيتهم أمام بوتين وطلب الإفراج عنهم.

خ.س/ ي.أ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات