في كل عام، حين يصبح الطقس أكثر برودة في العاصمة الفيتنامية هانوي، يبدأ عشاق الطعام في الإقبال على أكلة فريدة لا توجد إلا في شهور الخريف وهي أومليت الدود. ويتم تقديم الدود - وهو من فصيلة الديدان كثيرة الشعر- حية ولكن هذا لا يمنع بالضرورة الذواقين الانتقائيين من التقزز قليلاً.
ولإعداد هذا الطبق يتم مزج الدود مع قشور يوسفي التانجرين والأعشاب ولحم الخنزير المفروم والبيض قبل قليه في زيت الزيتون على درجة حرارة مرتفعة.
لدى هذا النوع من الدود عادة غامضة بالظهور في تجمعات زلقة على سطح المحيط ولكن في أيام محددة مرتبطة بدورة القمر.
ويكون الأومليت الناتج عن هذا المزيج مليئاً برائحة فاكهية منعشة ومذاقه يشبه الكافيار. أما شكله النهائي فيكون أقرب للأومليت المقرمش من الخارج والطري من الداخل بالإضافة إلى أن أكثر مكون مستنكراً فيه قد اختفى، ظاهريا على الأقل.
ويتم تقديم هذه الأكلة مع شعيرية الأرز وطبق من صوص السمك الحلو واللاذع. وغالباً ما يؤكل الطبق بالمعروف بالفيتنامية باسم "تشا روي"، في هانوي ولكن في مواقع قليلة فقط.
ولدى الدود عادة غامضة بالظهور في تجمعات زلقة على سطح المحيط ولكن في أيام محددة مرتبطة بدورة القمر. وفي فيتنام عادة ما تحدث تلك الظاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر ما يسمح بحصد الدود مباشرة من الأمواج أو الحقول المغمورة بالمياه.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
يتضمن متحف "المأكولات المقرفة" في مدينة مالمو، بالسويد على 80 مادة غذائية مختلفة من جميع أنحاء العالم. تحتوي الجرة (في الصورة) على نبيذ الفئران المنتشر في بعض المناطق الصينية، حيث تدخل في مكوناته جثث الفئران حديثة الولادة. ويستخدم هذا النبيذ منشطا للجسم، عوضاً عن تناول مشروب مسائي مع العشاء.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
يحضر هذا العصير القادم من منغوليا من مقلة الغنم وأجزاء من جلد الغنم مخلوطا مع عصير الطماطم. وعلى الرغم من المظهر المقزز للأطعمة المعروضة في المتحف، يأمل القائمون على المعرض في أن تكسرهذه المعروضات الحواجز الثقافية.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
في حين يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في بعض البلدان، تعتبر خنازيرغينيا (نوع من القوارض تشبه الهامستر) وجبة شهية في الإكوادور والبيرو. تربى هذه الحيوانات لتصبح سمينة ثم تخبز أو تحمص أو تقلى. تقدم مع مخالبها، وأسنانها، غير أن بعض المطاعم تقوم بتقطيع اللحم.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
تشتهر جزيرة سردينيا الإيطالية بأنواع الأجبان الغريبة، غير أن جبنة "كاسو مارزو" قد تكون أغربها، حيث تحتوي على الديدان الحية بهدف كسر الدهون في الجبن مما يعطيها ملمساً طرياً. سترغب في تغطية عينيك عند تناولها، فقد تقفز الديدان من الجبن.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
قد يعجب الزوار من إدراج لحم الخنزير في المتحف. إلا أن مدير المتحف أندرياس آهرنز أخبر DW أن ما هو مقزز ليس طعم اللحم، وإنما طريقة إنتاجه. ويقول إن الإفراط باستخدام المضادات الحيوية في مزارع الخنازير أمر "مثير للاشمئزاز" وقد يكون خطيراً".
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
تؤكل خفافيش الفاكهة في العديد من البلدان الآسيوية، وفي الدول المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك غوام، وتايلاند، وإندونيسيا. ووفقا للمتحف، فإن الخفافيش تشبه رائحة البول عند الطهي، غير أن اللحم حلو المذاق بعد الطهي.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
يؤكل هذا البيض المحفوظ كغذاء مريح في الصين. لصنعها، يوضع البيض في وعاء يحتوي على الشاي الأسود، والملح، وحامض الليمون، ورماد الخشب. وينقع البيض في المحلول لمدة 7 أسابيع إلى 5 أشهر. بعد ذلك تأخذ البيضة لونا بنياً مائلا للإخضرار.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
يتكون هذا الطبق من رؤوس وأقدام الأغنام أو الأبقار المغلية. وبينما قد يكون مقلقاً أن تحظى بوجبة تحدق إليك، إلا أنه طبق تقليدي في العديد من البلدان، بما في ذلك إيران وأفغانستان. في إيران، يتم تناول هذا الطبق بشكل متكرر عند وجبة الفطور.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
هذا الطبق "الناتو" ذو الرائحة الكريهة طعام ياباني تقليدي يتناول بشكل متكرر في الفطور. يتم تخمير فول الصويا باستخدام البكتيريا الموجودة في التربة. يغطى الـ "ناتو" بالخردل ويحتوي على مستويات عالية من الألياف.
-
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
قد يكون الأمر غير منطقي بالنسبة للكثيرين، إلا أن سلطة الجيلاتين قد هيمنت على مائدة "عيد الشكر" في الولايات المتحدة. ظهر طبق الجيلاتين وحاز على شعبية كبيرة في بدايات القرن الماضي، مع العديد من الوصفات، التي تدعو إلى إضافة قطع الخضار في هذا المزيج. في الوقت الحالي، يحظى الجيلاتين بشعبية كبيرة أيضاً، ولكن دون قطع الخضار. ريبيكا شتاودنماير/ ريم ضوا.