تلك الجمهورية الصغيرة الواقعة على ضفاف المتوسط كان تعددها الإثني عاملاً في حضورها الحضاري وفي الوقت نفسه سبباً لحروب ونزاعات على مر العصور. هذا التجاذب يزداد في ظل ما يسمى بالربيع العربي.
بعد الحرب الأهلية التي دمرت لبنان لسنوات، باتت بلاد الأرز دائماً بلد التوافقات الصعبة في معادلة الحكم، حتى بدأ مصطلح "لبننة" يطلق على البلدان المنقسمة قومياً ومذهبياً.