أدهشت قلعة حلب بروعة بنائها الكثير من علماء الآثار. في عام 2000 خضعت القلعة لعمليات ترميم واسعة. غير أن دمار الحرب السورية ألحق انهيارات في سورها الرئيسي جراء تفجير أنفاق في محيطه.
تنتصب قلعة حلب بشكل مهيب بجوار المدينة القديمة التي تعد من أقدم مدن العالم. ويعود تاريخ القلعة إلى العصور القديمة التي تعود إلى عصر الأراميين. يحيط بها سو شبه دائري وأبراج تعود لحضارات مختلفة. وفي الداخل تبدو القلعة كمدينة صغيرة تضم المباني والمخازن والمسرح والسوق الخ. وفي واجهتها يتربع المدخل الأساسي وقاعة العرش التي حكم منها العديد من الأمراء والسلاطين والملوك.