لم تكن قطر تحظى باهتمام عالمي منذ استقلالها عام 1971، لكن بعد "ثورات الربيع العربي" باتت تسجل حضوراً في الكثير من الأزمات الدولية، اعتمادا على ثروتها الضخمة من الغاز وماكينتها الإعلامية المتمثلة بشبكة قنوات الجزيرة.
أصبحت المشيخة الخليجية الصغيرة مادة لعناوين صحف العالم، بعد أن منحتها الفيفا شرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ووجهت الكثير من الانتقادات لهذه الخطوة بسبب حرارة الجو في منطقة الخليج وظروف العمل السيئة التي تهيمن على أعمال تشييد الملاعب والمنشآت الخاصة بالمونديال. وتعاني الإمارة الصغيرة حاليا من المقاطعة التي تقودها السعودية وتشارك فيها مصر والإمارات والبحرين على ضوء خلافات سياسية عميقة بينها وبين هذه الدول في أكثر من مجال.