فان غوخ.. الإنسان والفنان
فنسنت فان غوخ، أحد أشهر الرسامين في العالم، عاش حياة صعبة وقطع جزءا من أذنه ومات فقيرا. لكن لوحاته اكتشفت بعد سنين من وفاته وتباع اليوم بالملايين. DW زارت متحف فان غوخ في أمستردام، وعادت بمجموعة من الصور.
وُلد فنسنت فان غوخ في آذار/مارس 1853 في هولندا، وقرر التوجه إلى الرسم وهو في عمر 27 عاما. في سن 37 انتحر، مخلفا أكثر من 800 عمل فني.
لوحة "آكلو البطاطا" هي من أشهر أعماله الفنية، رسمها في سنة 1885 لمزارع وعائلته في قرية نوينين شمال هولندا.
في سنة 1888 انتقل فان غوخ للعيش في آرل في جنوب فرنسا، باحثا عن الدفء والشمس وقريبا من الطبيعة. هناك أكمل 10 لوحات فنية وخمسة رسوم في أسبوعه الأول، منها لوحة "الحصاد" الشهيرة.
عاش فان غوخ ومات فقيرا. لوحة غرفة نومه هي إحدى اللوحات الشهيرة التي تُعرض في متحف فان غوخ في أمستردام، والذي يقدم هذه الأيام عرضا خاصا عن حياته وأعماله.
تأسس المتحف سنة 1973 في العاصمة الهولندية ويضم الكثير من أعماله ورسوماته.
لوحة "عباد الشمس" رسمها سنة 1888 لصديقه الفنان الفرنسي بول غوغان. أعجب غوغان كثيرا باللوحة ما جعل فان غوخ يرسم ثلاث لوحات نسخا عنها.
"غوغان أثناء العمل" من رسم فان غوخ. كان غوغان أحد الأصدقاء القليلين لفان غوخ ولكن علاقتهما تدهورت في نهاية سنة 1888، ليقرر غوغان الرحيل من آرل.
البيت الأصفر الذي كان يعيش فيه فان غوخ، وفيه قطع جزءا من إذنه بواسطة شفرة حلاقة. ولا يُعرف لغاية اليوم ما هو سبب إقدامه على ذلك.
اللوحة الأخيرة له ورسمها في سنة 1890. انتحر فان غوخ بعد أن أطلق النار على صدره، ليترك مئات الأعمال الفنية الخالدة التي لا تقدر بثمن.