لم يكن باستيان شفاينشتايغر محظوظاً في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، إذ لم يظهر قائد المنتخب الألماني بمستواه المعهود وساهم في خروج المانشافت من دور نصف النهائي، بعدما تسبب في ضربة الجزاء التي منحت هدف التقدم للمنتخب الفرنسي. وعانى شفاينشتايغر من لعنة الإصابات خلال هذا الموسم الكروي منذ آذار/مارس الماضي وظلت مشاركته مع منتخب بلاده في البطولة القارية محل شك حتى اللحظات الأخيرة.
وبعد مشاركته المخيبة مع المنتخب الألماني في بطولة كأس أمم أوروبا ارتفعت الأصوات المطالبة باعتزال أو استبعاد شفاينشتايغر عن المنتخب. ومن بين هؤلاء القائد السابق للمنتخب ميشائيل بالاك الذي توجه إلى لاعب مانشستر يونايتد ناصحاً باعتزال اللعب الدولي. وقال ميشائيل بالاك متحدثاً عن زميله السابق: "أعتقد أن بإمكانه التوقف ورأسه عالٍ والخروج من الباب الكبير. إنه الوقت المناسب بالنسبة إليه لمغادرة المنتخب".
التريث قبل اتخاذ القرار
وتابع بالاك "أدرك أنه لاعب طموح للغاية، ولكن بالنظر لآخر موسمين قضاهما مع بايرن ومانشستر يونايتد، فأنا أقول بصراحة أن كثرة إصاباته المتكررة، أثرت على لياقته البدنية، لذا أرى أنه لن يكون بمقدوره مساعدة ألمانيا في كأس العالم 2018. واختتم بالاك بالقول: "أنا أطالبه بالاعتزال الدولي، لأنني أخشى عليه من النقد اللاذع الذي سينهال عليه في السنوات المقبلة".
شفاينشتايغر وإيفانوفيتش يركبان قاربا يتوجه بهما إلى الفندق بعد عقد قرانهما
شفاينشايغر نفسه، لم يتخذ قراره بعد. فهو لم يعلن بعد صراحة عما إن كان سيعتزل اللعب مع المنتخب الألماني. وقال شفاينشتايغر عقب مباراة فرنسا "بالطبع، الخروج أمر مخيب للآمال. ولكن المنتخب الألماني سيواصل المضي قدما في طريقه بالتأكيد.. مثلما قلت قبل البطولة، لا أفكر بأمر البقاء مع المنتخب من عدمه. لقد قدمت كل ما لدي من طاقة في هذه البطولة". وطالب أوليفر بييرهوف مدير المنتخب الألماني الكل بالتمهل في اتخاذ القرارات، وصرح قائلا "بعد مثل هذه الفترة، الجميع يحتاج إلى الوقت والمجال (للتفكير)".
الزواج لمداواة الجراح
وهذا بالفعل ما فعله شفاينشتايغر الذي انشغل بعد خروج المنتخب الألماني بترتيبات زواجه من لاعبة التنس الصربية آنا إيفانوفيتش. ويبدو أن حظ إيفانوفيتش ليس أفضل من حظ شفاينشتايغر، حيث خرجت هي الأخرى من الدور الأول لبطولة ويمبيلدون للتنس، بعدما كانت تعاني من إصابة في مرفق يدها. ويبدو أن حدث زواجهما هو أفضل مناسبة لمداواة جراحهما. وربما قد يجد قائد المنتخب الألماني الوقت المناسب للتفكير في مستقبله مع المنتخب بعد دخوله القفص الذهبي.
هل لازال مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف في حاجة إلى قائده شفاينشتايغر؟
وبحسب وسائل إعلام ألمانية وإيطالية فقد تمت مراسيم الزواج هذا اليوم (الثلاثاء 12 من يوليو/ تموز) في الساعة 12 بتوقيت ألمانيا في مدينة البندقية الإيطالية، فيما سيتم الاحتفال في فندق "آمان" الفاخر. ومن بين الحاضرين المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف وطبيب المنتخب الألماني هانس فيلهيلم مولر فولفارت ولاعبة التنس الألمانية أنجيليك كيربير.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
تحولت إلى أغنية مشهورة، بل إلى نشيد البطولة الأوروبية، إنها أغنية Will Grigg,s on fire. لحن الأغنية طوره أحد المعجبين بمنتخب ايرلندا الشمالية ليلقى إقبالا واسعا على موقع يوتوب
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
مشجعون ونساء ومتسابقون ـ كلهم يحيطون به كحشرات تحوم حول الضوء. كريستيانو رونالدو. بعد مباراة البرتغال والنمسا يدخل أحد المشجعين الملعب، وكريستيانو يمنع رجال الأمن من التصدي له، ويأخذ معه صورة سيلفي. هل كان النجم مهذبا أم هي فقط مراوغة لتحقيق مآرب تجارية؟
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
وسائل التواصل الاجتماعي تبحث دوما عن شيء. فخلال المقابلة التي جمعت منتخب ألمانيا بنظيره الأوكراني رصدت الكاميرات مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف وهو يدخل يده في ملابسه الداخلية، ما أثار الانتباه أكثر من آثار العرق التي تظهر على قميصه العادي.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
أفضل مشهد للاعب جيروم بواتينغ فوق العشب عندما تصدى في حركة بهلوانية في الدقيقة الـ 37 لتسديدة رأسية ودفع الكرة إلى خارج خط المرمى لينقذ المنتخب الألماني ويرتمي في الشباك.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
لم يمر كل شيء بسلام خلال هذه البطولة الأوروبية. فخلال المباراة التي جمعت كرواتيا بالتشيك ألقى مشجعون كروات بمفرقعات وسط الملعب، مما دفع الحكم إلى وقف المباراة، وجرت اشتباكات. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض غرامات مالية على الاتحاد الكرواتي وأن لا يحصل الجناة على تذاكر دخول الملاعب
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان أكثر قسوة مع الروس، إذ فرض غرامة مالية أكبر على الروس بسبب أعمال الشغب التي كان وراءها مشجعون روس خلال المقابلة ضد الإنجليز في مارسيليا.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
النجم السويدي زلاتان إبراهموفيتش يحمل عدة ألقاب منها "الملك"، إلا أنه لم يفز أبدا بأي لقب مع منتخب السويد. وقد خرج السويديون من البطولة بنقطة واحدة. وبالنسبة إلى زلاتان كانت المقابلة ضد بلجيكا هي آخر مشوار بقميص السويد الوطني
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
حارس المرمى الذي لا يبدل أبدا سروال التدريبات، حتى خلال البطولة الأوروبية: غابور كرالي من المجر يحتفل بالفوز أمام النمسا. ففريقه انتصر بهدفين لصفر، وكان عمره 40 عاما و 74 يوما ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة ويخطف اللقب بذلك من الألماني لوتار ماتيوس.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
أجمل هدف في البطولة الأوروبية بعد تمريرة من ركاردو رودريغيس حولها شردان شاكري بضربة مقص في الدقيقة الـ 83. لكن سويسرا انهزمت أمام بولندا بعد ضربات الجزاء
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
انتصار ثمين في ثمن النهائي ضد إسبانيا، فبعد الانتصار بهدفين لصفر أراد حارس المرمى الأسطورة جيان لويجي بوفون التعلق بالعارضة إلا أنه سقط ولم يتمكن من النهوض مجددا بسهولة. لكن الجمهورصفق له مع ذلك .
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
ماذا يفعل هنا بواتينغ؟ أحسن مدافع في العالم يرفع ذراعيه في الدقيقة الـ 78 في المقابلة أمام إيطاليا وسط منطقة الجزاء. ليوناردو بونوتشي ينفذ الضربة ليحصل التعادل.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
بعد التعادل 1 مقابل 1 تأتي الأشواط الإضافية، والمشجعون الإيطاليون يتساءلون ماذا يفعل هناك؟ سيمونه زازا يتم استبداله خصيصا لضربات الجزاء: يتقدم في خطى تشبه الرقص ويضيع الضربة.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
هذا المصير حتى ولو لم يكن مهينا عانى منه ثلاثة من زملائه في الفريق وثلاثة لاعبين ألمان. كانت ضربات الجزاء الأطوال زمنيا في بطولة أوروبية وبطولة العالم. 7 ضربات لم تدخل المرمى والـ 18 هي التي حسمت المباراة وقد سددها لاعب غير معروف وهو يوناس هيكتور من فريق كولونيا
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
التصفيق المنظم الذي يبدأ بهدوء مصحوبا بصيحات هوـ هو ـ هو كان آلة التشجيع التي استخدمها الجمهور الإيسلندي لإثارة حماسة لاعبي منتخبه الذين برهنوا على لياقة بدنية قوية وتمكنوا كمبتدئين في البطولة من بلوغ ربع النهائي.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
ويلز وصلت نصف النهائي، المنتخب المبتدئ فاجأ نفسه. اللاعب المعروف في المنتخب هو غريث بيل يتمتع مع ابنته ألبا فيولي بلحظات النتيجة الإيجابية. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فلا تسره هذه المشاهد، لأن البطولة الأوروبية ليست حفلا عائليا. ويراد مستقبلا منع الأطفال من دخول أرض الملعب.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
هذا سبق وأن عايشناه في ربع النهائي مع بواتينغ ضد إيطاليا. قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر يرفع يده في جولة أخرى وكأن الحكم يسأل عن متطوع، علما أن الألمان كانوا أفضل في الأداء، الا أنّ الكرة أبت دخول شباك الخصم.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
لقب ب "العفريت الصغير" على ما يبدو بسبب شبهه بالعفاريت الصغيرة في فيلم رسوم متحركة. قبل سنوات لم يشأ أي ناد توقيع عقد مع أنتوان غريزمان الذي أقصى المنتخب الألماني في نصف النهائي بتسجيل هدفين واحتل بذلك صدارة الهدافين في البطولة.
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
"أستحق اللقب"، ردد كريستيانو رونالدو قبل المقابلة النهائية أمام فرنسا. وبعد مرور ثمان دقائق نراه يبكي فوق العشب بعد مخالفة من ديميتري باييت ظلت بدون عقاب. إصابة في الركبة. حاول رونالدو مواصلة اللعب، إلا أنه طلب الخروج في الدقيقة الـ 25
-
يورو 2016 ـ لحظات تبقى في الذاكرة
الفريق الذي فاز بمقابلة واحدة ضمن سبع مقابلات في الوقت الرسمي أصبح بطل أوروبا. بفضل هدف اللاعب إيدر (الصورة) خلال الشوط الإضافي في الدقيقة 109 . ليحرز البرتغاليون اللقب لأول مرة . مبروك و هنيئا
الكاتب: صارة فيتس/ م.أ.م