قادت "ريمونتادا" مجنونة ريال مدريد الإسباني للتأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة السابعة عشر في تاريخه، بعدما قلب تأخره صفر / 1 أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى انتصار مثير 3 / 1، مساء الأربعاء (الرابع من مايو/ أيار 2022)، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية.
وكانت مباراة الذهاب، التي أقيمت بإنجلترا الأسبوع الماضي، انتهت بفوز مانشستر سيتي 4 / 3، ليظفر الريال بورقة الترشح للمباراة النهائية، عقب فوزه 6 / 5 على منافسه في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وبعد شوط أول شهد أفضلية نسبية من جانب مانشستر سيتي، الذي أهدر أكثر من فرصة محققة بفضل تألق البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى الريال، حمل الشوط الثاني الكثير من الإثارة والمتعة التي ستظل عالقة في أذهان المتابعين لفترات طويلة.
وبادر النجم الجزائري رياض محرز بالتسجيل لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 73، ليصبح الفريق الإنجليزي على أعتاب الصعود للنهائي الثاني على التوالي في تاريخه بدوري الأبطال، لاسيما مع مطالبة الريال بتسجيل هدفين على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، من أجل الدفع بالمباراة إلى الوقت الإضافي.
وبالفعل، حقق الريال "الريمونتادا" المجنونة في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الثاني، بعدما تقمص نجمه البرازيلي (البديل) رودريغو دور البطولة، عقب تسجيله هدفين للفريق الملكي في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليلعب الفريقان وقتا إضافيا مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
وواصل الريال انتفاضته خلال الوقت الإضافي، بعدما أحرز النجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة الهدف الثالث في الدقيقة 95 من ركلة جزاء، معززا صدارته لقائمة هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 15 هدفا، ليقود الفريق الإسباني للصعود إلى نهائي البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 13 لقبا.
رودريغو قاد الريمونتادا في المباراة وسجل للريال هدفين في الوقت القاتل ليفتح الطريق أمام فريقه في عبور مانشستر سيتي إلى المباراة النهائية.
وبذلك، ضرب ريال مدريد، الذي احتفل مؤخرا بتتويجه بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ35 في تاريخه يوم السبت الماضي، موعدا في النهائي، الذي يقام على ملعب (دو فرانس) في العاصمة الفرنسية باريس في 28 مايو/ أيار الجاري، مع ليفربول الإنجليزي، الذي اجتاز عقبة فياريال الإسباني في مواجهة المربع الذهبي الأخرى بالبطولة.
وستكون هذه هي المواجهة الثالثة بين الريال وليفربول بنهائي دوري الأبطال، بعدما سبق أن التقيا في موسمي 1980 / 1981، و2017 / .2018 وبينما حسم ليفربول المواجهة الأولى لمصلحته عقب فوزه على الريال 1 / صفر، فقد حسم الفريق الملكي النهائي الآخر لصالحه، بفوزه 3 / 1 على نظيره الإنجليزي، حيث كان هذا هو اللقب الأخير للمدريديين في دوري الأبطال.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
-
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.