رياضات تتحدى طاقة البشر
ليس الحصول على ميدالية هو الدافع دائما وراء إقدام الكثير من الرياضيين على تعريض أنفسهم للخطر في بعض الرياضات، وإنما هو رغبته في التحدي وإظهار قدرات مميزة.
أسرع من الصوت
تمكن النمساوي فيلكس باومغارتنر من تحطيم الكثير من الأرقام القياسية عندما قفز من علو 39 كيلومتر. سرعة باومغارتنر قاربت 1343 كيلومتر في الساعة، ليكون أول إنسان يتفوق على سرعة الصوت
نسر يحلق فوق خشبتين
لا تكاد توجد رياضة أخرى تجعل الإنسان قريبا من تحقيقه لحلم الطيران أكثر من رياضة القفز على الجليد. الرقم القياسي العالمي موجود بحوزة النرويجي ريمين إيفنسن، الذي تمكن من قفز 246،5 متر وهي قفزة شبيهة بعاصفة صغيرة قد ينجم عنها عواقب وخيمة.
القفز من أعلى الصخور
عندما يقفز أورلندو دوكيه من الصخور، كما هو الأمر هنا في كرواتيا، يدور ثلاث ثواني في الهواء قبل أن يصل للماء، لكن دوكيه يؤكد بأن هذه الثواني تمر أبطأ مما يتصور. وكما هو الشأن في رياضة الغطس في الألعاب الأولمبية، يتم أيضا في القفز من الصخور مراعاة كيفية القفز والغطس.
سوبرمان على عجلتين
في بعض الصور الاحتفالية يظهر سام بيلغريم أمام عدسات الكاميرا وهو فاقد لبعض أسنانه، إنها ضريبة المغامرة والتحدي التي يدفعها هذا البريطاني جراء حركاته المثيرة جدا والتي يقوم بها بدراجته الهوائية.
التسلق دون حبال
بالنسبة للمتسلقين كل صخرة هي بمثابة تحد لهم. ففي التسلق الحر لا يسمح باستعمال سوى اليدين والرجلين، أما الحبال فهي فقط للأمان. لكن هناك بعض المتسلقين يستغنون حتى على حبال الآمان كما هو الشأن في التسلق الفردي الحر، فكل خطأ هنا قد يؤدي للموت.
الرجل الطائر
سبق للأمريكي جيب كورليس أن قفز من برج إيفيل الباريسي ومن البرجين التوأمين في كوالالمبور وتمثال المسيح في ريو دي جانيرو. لكن عند قفزه من فوق جبل الطاولة في جنوب إفريقيا سقط على صخرة وتكسرت كلتا قدميه.
سباق درجات في مضمار صعب للغاية
مضمار" نزول كوندور" الرابط بين مدينتي لاباس وإل ألتو البوليفيتين يعتبر أحد أكثر مضامير سباق الدراجات إثارة في العالم بالرغم من أن مسافته لا تتعدى كيلومترين. وذلك بسبب شدة انحداره وصعوبته. اجتياز هذا المضمار يتطلب من المتسابقين إخراج كل ما في جعبتهم من إمكانيات والتحلي بشجاعة كبيرة.
مسافة طويلة وسط الصحراء بدون ماء
في مارثون الرمال بالصحراء المغربية يقطع المتسابقون مسافة أكثر من خمس ماراثونات على مراحل مختلفة وذلك في درجة حرارة يقدر معدلها بـ40 درجة مئوية. في هذا السباق يضطر العداءون إلى حمل الماء بأنفسهم.
تسلق قمة إيفرست الشامخة
الكثير من المغامرين يستهويهم تسلق قمة إيفرست التي تعتبر أعلى قمة جبلية في العالم بارتفاع 8848 متر. الياباني كاتسوسوكي ياناغيساوا البالغ من العمر 71 عاما تمكن أيضا من التسلق إلى قمة إيفرست. لكن بالمقابل يفقد الكثير من المتسلقين حياتهم عند محاولتهم الصعود إلى قمة إيفرست وقدر عددهم في عام 2012 بعشرة أشخاص.
المشي على حبل مشدود
من أراد القيام بمثل هذه المغامرة يجب أن تكون أعصابه من الحديد. الصيني أديلي فوكسور قطع مسافة كيلومتر فاصلة خمسة وثلاثين فوق حبل معلق على بعد 350 متر فوق وادي ديهانغ في مقاطعة هونان. هذا المغامر كان يمسك بقطب في يده يحفظ له التوازن لكنه لم يكن مربوطا بأي حزام آمان يحميه من السقوط.
التزلج رغم خطر الانهيار الجليدي
التزلج خارج الحلبة يعني احتمال حدوث انهيار جليدي في أي وقت، لكن بالنسبة للأرجنتيني نيكولاس سالينكون فإن هذا النوع من التزلج أصبح أمرا مألوفا. فهو يشارك باستمرار في بطولة العالم للتزلج الحر التي تقام على الجليد كما هو الشأن هنا في منطقة فيربير السويسرية التي تعد قبلة للمتزلجين من كل أنحاء العالم.
سباق بدون توقف فوق جبال الألب
بالمقارنة مع هذا السباق يبقى طواف فرنسا للدرجات مجرد فسحة. تبلغ مسافة سباق جبال الألب 532 كيلومتر وتجري على ارتفاع 1400 متر ويستمر السباق حتى في الليل. احتاج يوخن ديمبيك ( في الصورة) لـ 28 ساعة ونصف لإنهاء السباق." شعور ممتع رغم آلام الظهر الكثيرة".
الغوص بدون أكسجين
هؤلاء المغامرون يمارسون الغوص دون خزان الأكسجين. الرقم القياسي المسجل هو الغوص لمسافة 214 متر تحت مستوى سطح البحر، لكنها تظل محفوفة دائما بالمخاطر.