شهر رمضان في ألمانيا يكون مميزا لدى الكثير من المسلمين المقيمين فيها والتي تقدر نسبتهم بنحو 4 بالمائة من عدد السكان، في هذا الشهر يحاول هؤلاء القيام بطقوس تربطهم بالأجواء التي تسود في بلدانهم الأصلية خلال شهر الصوم.
يحاول المسلمون المقيمون في ألمانيا، ممن يصومون رمضان، جعل هذا الشهر مختلفا عن بقية أوقات السنة. وفي هذا الإطار يتم تنظيم موائد إفطار جماعية في المساجد والروابط والجمعيات أو في المطاعم. كما يحرص سياسيون من مختلف الأحزاب على مشاركة المسلمين إفطارهم خلال الشهر. مدة الصيام تكون مختلفة عن تلك الموجودة في البلدان العربية. في الصيف تكون ساعات النهار أطول وبالتالي تطول فترة الصيام. وفي الشتاء يحدث العكس.