1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم كورونا مئات آلاف من شيعة العراق يحيون ذكرى يوم عاشوراء

٣٠ أغسطس ٢٠٢٠

أحيا مئات آلاف من العراقيين الشيعة شعائر يوم عاشوراء بذكرى مقتل الإمام الحسين حفيد الرسول محمد قبل قرون بمدينة كربلاء. أقيمت الشعائر رغم تحذيرات وزارة الصحة بسبب تفشي كورونا وتجاوز عدد الإصابات في البلاد سقف 227 ألف.

https://p.dw.com/p/3hl9r
شيعة العراق يحيون يوم عاشوراء بكربلاء في سبتمبر 2019
أحيا مئات آلاف من العراقيين الشيعة شعائر يوم عاشوراء بذكرى مقتل الأمام الحسين بمدينة كربلاء رغم تحذيرات وزارة الصحة بسبب تفشي فيروس كوروناصورة من: picture-alliance/dpa/M. Al-Sudani

 بلغت ذروة مراسم عاشوراء صبيحة اليوم (الأحد 30 آب/ أغسطس 2020) في محافظة كربلاء عند ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس حيث اكتظت الشوارع والساحات بالمعزين رافقها القيام بمراسم حزن وتأسي لاستذكار واقعة الطف التي حدثت سنة 61 هجرية على أرض كربلاء ومن أبرز هذه المراسم هي شعيرة التطبير وهي ضرب مقدمة الرأس بآلة جارحة حتى يسيل منها الدم.

وجرت مراسم مماثلة عند المزارات المقدسة في أرجاء البلاد وخاصة في مدن النجف وسامراء والكاظمية فضلا عن مجالس عزاء في غالبية المساجد والحسينيات في ظل إجراءات وقائية وأمنية غير مسبوقة لمنع تفشي فيروس كورونا بين صفوف المواكب. وشهدت المدن والأحياء الشيعية إقامة مراسم عزاء وإقامة ولائم كبيرة لتوزيع المواد الغذائية على المشاركين في إحياء مراسم العزاء فيما بثت المحطات التلفزيونية والإذاعية قصة الإمام الحسين ورفاقه.

 ورغم الدعوات التي أطلقتها وزارة الصحة والبيئة من مخاطر إحياء هذه الشعائر بسبب تفشي فيروس كورونا وتجاوز عدد الإصابات في البلاد سقف 227 ألف حالة ووفاة أكثر من 6800 شخص، إلا أن هذه الشعائر أقيمت لكن بوتيرة أقل كثيرا مما كانت عليه بعد عام 2003 فضلا عن عدم مشاركة آخرين من البلاد العربية ودول مجاورة مثل إيران، على خلفية إغلاق المنافذ البرية والجوية أمام حركة السفر إلى العراق بسبب تفشي فيروس كورونا.

 واستنفرت الأجهزة الأمنية في قيادات العمليات العسكرية في المدن الشيعية ونشرت قواتها في الشوارع لتأمين أجواء إحياء هذه الشعائر والسعي لتطبيق شروط السلامة وعدم حدوث حالات اختلاط وإرتداء الكمامات والقفازات للحد من فيروس كورونا.

م.م/ م.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد