1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتأوروبا

رغم اجراءات العودة.. العمل من المنزل لا يزال مستمراً

٤ مارس ٢٠٢٤

ما يقرب من ربع الموظفين في ألمانيا لا زالوا يعملون من المنزل على الأقل بشكل جزئي في فبراير/ شباط. وهذا ما أظهرته دراسة أجراها معهد ifo. بعض الشركات تتخذ الآن إجراءات ضد ذلك.

https://p.dw.com/p/4d8n8
صورة رمزية للعمل من المنزل
العمل من المنزل يستمر رغم اجراءات العودة للمكاتبصورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance

على الرغم من النقاس الحالي الدائر حول عودة الموظفين إلى مكاتبهم. لا يوجد حتى الآن اتجاه واضح نحو تراجع العمل من المنزل، وفق دراسة أجراها معهد ifo في ميونيخ ونقل نتائجها موقع "تاغس شاو" الألماني. فقد عمل ما يقرب من ربع الموظفين في ألمانيا، جزئياً على الأقل من المنزل. في فبراير/ شباط. وأوضح جان فيكتور أليبور، الخبير في معهد ifo، أن "النسبة ظلت على حالها تقريباً لمدة عامين". وأضاف أنه قد تم "ترسيخ العمل من المنزل بقوة في ألمانيا". يأتي هذا من خلال استطلاع شمل ما يقرب من تسعة آلاف شركة.

وقد قامت العديد من الشركات الألمانية الكبرى الآن بوضع شروط للعمل من المنزل أكثر صرامة. منذ فبراير/شباط،على سبيل المثال، طلبت شركة البرمجيات SAP من موظفيها العمل ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل من المكتب أو مع العملاء. وبحسب المتحدث فإن الفترة الانتقالية تنطبق حتى مايو. في شركةTelekom أيضاً، طلب من الموظفين التواجد في مكاتب الشركة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ومن مدراء الشركة لمدة أربعة أيام. وقد وضعت كل من "فولكس فاغن" و"دويتشه بنك" شروطاً مماثلة.

تعزيز نقل المعرفة والإبداع

 في كلتا الشركتين، يتعين على المدراء التواجد أربعة أيام في الأسبوع على الأقل.كما يجب على جميع موظفي "دويتشه بنك" الآخرين الحضور إلى الشركة لمدة ثلاثة أيام على الأقل. دخلت اللائحة حيز التنفيذ في شركة "فولكس فاغن" منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي "دويتشه بنك"، ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يونيو/ حزيران. غير أن الباحثين لا يرون انخفاضاً واضحاً في عدد الموظفين العاملين من المنزل. ولا يزال الموظفون يقضون وقتًا أطول بكثير في العمل من المنزل عما كان عليه قبل الوباء.

مؤخراً أشارت دراسات مختلفة بشأن متطلبات الحضور المكثفة للموظفين إلى وجود اتجاه نحو الابتعاد عن المكاتب المنزلية. وفي الواقع، لا يتعارض هذا بشكل مباشر مع بيانات معهد ifo، حيث تستمر معظم القواعد المتعلقة بمتطلبات الحضور - بما في ذلك في "دويتشه بنك" - في السماح بالعمل الجزئي من المنزل. وأوضح أليبور من معهد ifo في ميونيخ أن " التنسيق الأقوى للعمل من المكتب من أجل تعزيز التبادل الشخصي أمر منطقي بالتأكيد". لأنه مما لا شك فيه "أن العمل وجهاً لوجه يتفوق على العمل من المنزل في بعض المجالات: على سبيل المثال في نقل المعرفة وكذلك الإبداع في الفريق أو في الجوانب الاجتماعية".

إ.م