قالت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (5 تموز/يوليو 2018) إن 27 بالمئة من طالبي اللجوء الذين دخلوا ألمانيا بشكل غير قانوني في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2018 وصلوا عبر النمسا.
وذكرت الصحيفة استناداً إلى أرقام من الشرطة الاتحادية أنه من بين 18024 مهاجراً وصلوا بطريقة غير قانونية إلى ألمانيا منذ بداية العام، 4935 شخصاً دخلوا عبر النمسا.
ووفقاً للصحيفة فإن الأشخاص الآخرين دخلوا عبر الدول المجاورة الأخرى لألمانيا والمطارات، منهم 2039 شخصاً وصلوا عبر سويسرا، و1905 أشخاص دخلوا عبر جمهورية التشيك و 1622 عبر فرنسا، بالإضافة إلى آخرين وصلوا عبر كل من بلجيكا والدنمارك وبولندا وهولندا و 3747 شخص دخلوا عبر المطارات الألمانية.
ويناقش وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في اجتماعه مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتس اليوم موضوع إعادة طالبي اللجوء المسجلين في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي والذين يدخلون إلى ألمانيا عبر النمسا إليها.
وطالب البرلماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي، أندرياس يونغ، وزير الداخلية الاتحادي بضرورة الاتفاق مع الدول المجاورة الأخرى أيضاً لإعادة طالبي اللجوء الذين يدخلون عبرها إلى ألمانيا. وقال يونغ للصحيفة: "ينبغي ألا تقتصر زيارة زيهوفر على فيينا فقط، بل يجب عليه أن يتحدث مع برن (العاصمة السويسرية) أيضاً".
م.ع.ح/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
المصدر: مهاجر نيوز
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
أمام تدفق أمواج اللاجئين إلى ألمانيا وصعوبات ضبط الحدود وتأمينها، قررت ألمانيا إعادة إجراءات فرض رقابة على حدودها أولا مع النمسا. مدينة ميونيخ وحدها استقبلت نهاية الأسبوع 20 ألف لاجئ، وأعلنت ولاية بافاريا أن تدفق اللاجئين بات يفوق قدراتها على الإستقبال والإيواء.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
تحاول الدنمارك منع وصول مزيد من اللاجئين المتجهين إلى السويد التي ترحب بهم رسميا. وكانت الشرطة الدنماركية قد أوقفت حركة القطارات من ألمانيا في محاولة لمنع انتقال اللاجئين إليها.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
من بين جميع الدول في شمال أوروبا، تمتلك الدنمارك أكثر القوانين تقييداً لطالبي اللجوء. تم إقرار هذه القوانين بعد ثلاثة شهور من الانتخابات العامة التي أفضت إلى فوز الحزب الليبرالي (يمين وسط)، وذلك بدعم من حزب الشعب الدنماركي المعادي للهجرة.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين، وذلك في إطار خطة أوروبية لمواجهة تدفق المهاجرين إلى القارة. فيما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات تضامنا مع اللاجئين.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، أن أكثر من 56 بالمائة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا لاجئين سوريين في بلادهم. وتباينت المواقف وفق التوجهات السياسية للمصوتين، حيث بين الاستطلاع أن 68 بالمائة من ناشطي اليسار الفرنسي يدعمون فكرة استقبال المهاجرين، مقابل 38 بالمائة فقط من ناشطي اليمين.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
النمسا أعلنت انها نشرت قوات الجيش للمساعدة على مراقبة الحدود مع ألمانيا وبتنسيق معها. والسكك الحديدية النمساوية توقف أحيانا حركة القطارات مع المجر بسب تدفق اللاجئين.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
ومع وصول آلاف المهاجرين إلى النمسا حيث يرغب معظمهم بالانتقال بعدها إلى ألمانيا، دعت فيينا أوروبا إلى التحرك لمواجهة الفوضى الناجمة عن أزمة الهجرة. حيث اعتبرت النمسا أن "ما يحصل الان "يفترض أن يفتح أعيننا على حالة الفوضى التي وصل إليها الوضع في أوروبا اليوم".
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
وصف البرلماني اليميني المتطرف خيرت فيلدرز موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا بأنها "غزو إسلامي" . وفي حين وقالت حكومة رئيس الوزراء المحافظ مارك روته إنها مستعدة من حيث المبدأ لقبول عدد أكبر من طالبي اللجوء، أظهر استطلاع للرأي أن زهاء 54 في المئة من الناخبين الهولنديين يعارضون الاستمرار بقبول اللاجئين.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
أثارت صورة فوتوغرافية تظهر السلطات التشيكية تستخدم أسلوب الترقيم بالقلم على أيدي اللاجئين، انتقادات حيال رد فعل تشيكيا على أزمة المهاجرين، لأنها تحمل أبعادا تاريخية تعود للعهد النازي. بيد أن متحدثة باسم الشرطة دافعت عن نظام الترقيم متذرعة بحجة الإعداد الكبيرة.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
شهدت بولندا مظاهرات ضد استقبال اللاجئين. بيد أن رئيسة الحكومة البولندية ايفا كوباتش صرحت أن بولندا ستستقبل ستين عائلة من اللاجئين السوريين المسيحيين فقط.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
رفض النواب السويسريون تعليق العمل بقانون اللجوء. وكان الحزب القومي المحافظ يرغب في أن تستخدم الحكومة قانون الطوارئ لوقف العمل جزئيا بقوانين اللجوء لمدة عام، بحيث لا يتم النظر في إجراءات اللجوء لأي شخص أو الاعتراف بحقه في اللجوء.
-
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
أقر البرلمان الأوروبي الاجراءات العاجلة التي اقترحها رئيس المفوضية الأوروبية يونكر لتحسين توزيع استقبال اللاجئين على الدول الأعضاء واقتراحه إنشاء إلية توزيع دائمة. إعداد: علاء جمعة
الكاتب: علاء جمعة