يعد دمج اللاجئين في مجتمعهم الجديد أحد أهم الأهداف التي تعمل الحكومة الألمانية على تحقيقها بعد قدوم مئات الآلاف إلى ألمانيا من مناطق نزاعات الشرق الاوسط لاسيما من سوريا. ويتبنى هذا الهدف حكومة المستشارة انغيلا ميركل.
اطلقت المانيا في عام 2013 حملة لدمج اللاجئين في مرافق الحياة، وادخالهم الى المدارس وتأهيلهم في سوق العمل، وبات هذا النهج سياسة متبعة في مفاصل الدولة، تعرضت المستشارة انغيلا ميركل لانتقادات عديدة وخاصة من الاحزاب اليمينية المتشددة، وبسبب هذه السياسة ظهر حزب البديل من أجل المانيا (اليميني المعادي للأجانب واللاجئين) وقويت مواقعه.