1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"التكسير الهيدروليكي" أثره محدود على مياه الشرب

٥ يونيو ٢٠١٥

التكسير الهيدروليكي يعد من التقنيات المستخدمة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز وهي تقنية تثير الجدل حول تأثيرها على مياه الشرب. دراسة أمريكية حديثة أشارت إلى الأثر المحدود لهذه العملية على المياه.

https://p.dw.com/p/1Fc45
صورة من: Shana.ir

نقلت مصادر عن تقرير للوكالة الأمريكية لحماية البيئة في دراسة نشرت مؤخرا أن أنشطة التكسير الهيدروليكي لم تؤد إلى تلوث منظم واسع النطاق لمياه الشرب. وقالت المصادر التي أطلعت على التقرير الذي استغرق إعداده خمس سنوات إن جزءا من مياه الشرب كان معرضا للآثار السلبية لأنشطة التكسير الهيدروليكي كما كانت هناك مصادر شحيحة للمياه لكن كان تأثير هذه الأنشطة محدودا بصورة إجمالية.

عملية التكسير الهيدروليكي تتمثل في ضخ كميات هائلة من السوائل والمواد الكيماوية في التكوينات الصخرية تحت ضغط عال لإحداث شقوق لتسهيل عمليات التنقيب عن النفط والغاز. هذه التقنية لطالما تعرضت لانتقادات كثيرة حيث من الممكن أن تتسرب المواد المستخدمة في هذه التقنية إلى المياه الجوفية ما يؤدي إلى تلوثها.

وقد قامت ألمانيا في الشهور السابقة بالتوقيع على مسودة قانون تحظر فعليا تقنية التكسير الهيدروليكي. كما أشارت تقديرات سابقة في صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى أن التكسير الهيدروليكي يستخدم نحو 100 مليون جالون من المياه في كاليفورنيا في العام. ويلزم قانون تم التصديق عليه العام الماضي منتجي النفط الإبلاغ عن مصادر المياه المستخدمة في استخراج النفط والغاز فضلا عن توضيح مآل هذه المياه.

وتثير تقنية التكسير غضب المنظمات البيئية في مختلف أنحاء العالم لكن مجتمع الأعمال يرى أن تكسير الصخور لاستخراج الغاز وسيلة لتقليل اعتماد أوروبا الغربية على وارداتها من الغاز الروسي.

هـ.إ./ ط.أ (رويترز)