"داعش" يتبنى المسؤولية عن تفجيري مدينة الصدر
٢٨ فبراير ٢٠١٦أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" اليوم الأحد (28 شباط/ فبراير 2016)، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف سوق مريدي بمدينة الصدر شرقي بغداد وأوقع 90 قتيلاً وجريحاً.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، أن "نحو 100 قتيل وجريح سقطوا نتيجة عمليتين نفذهما مقاتلان من التنظيم المتطرف في مدينة الصدر الشيعية شرقي بغداد" بحسب "السومرية نيوز".
وكانت الشرطة ومصادر طبية قد قالت إن عدد قتلى التفجير الانتحاري في حي مدينة الصدر ذي الأغلبية الشيعية بالعاصمة العراقية ارتفع إلى 24، بينما زاد عدد المصابين على 60 آخرين.
وقال مصدران في الشرطة إن منفذي التفجير كانا يستقلان دراجتين ناريتين يسيران بهما وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة. وأضافا أن الشرطة أغلقت المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس أن "عبوة ناسفة انفجرت حوالي الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتوقيت غرينتش) قرب سوق مريدي الشعبي، ثم فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع المدنيين بعد ذلك".
ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)