1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس التعاون الخليجي يؤكد على تجنب النزاعات الإقليمية

١٤ ديسمبر ٢٠٢١

في أول اجتماع له منذ إعلان المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وبين قطر، ندد مجلس تعاون دول الخليج بجماعة "حزب الله" اللبنانية وطالب بمنعها من تنفيذ هجمات، فيما اتخذ جملة من القرارات.

https://p.dw.com/p/44GXP
الاجتماع هو الأول لمجلس التعاون الخليجي منذ المصالحة الخليجية مع قطر
الاجتماع هو الأول لمجلس التعاون الخليجي منذ المصالحة الخليجية مع قطرصورة من: Bandar Aljaloud/Saudi Royal Palace/AP/picture alliance

مسائية DW: قمة خليجية في الرياض.. ما المطروح على طاولة المحادثات؟

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الثلاثاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2021) إن المجلس دعا لبنان إلى منع جماعة "حزب الله" من القيام بعمليات "إرهابية"، وتعزيز الجيش وضمان اقتصار الأسلحة على مؤسسات الدولة الشرعية، وذلك في كلمته الختامية لاجتماع القمة التي أقيمت في قصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.

كما حث المجلس، المؤلف من ست دول أعضاء، لبنان على تشديد الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات لردع تهريب المخدرات عبر الصادرات إلى السعودية ودول الخليج الأخرى.

وشدد الحجرف على أهمية تضافر جهود دول الخليج لمواجهة التهديدات وتجنب النزاعات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن "الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعاً".

ومن بين جملة القرارات التي اتخذها المجلس وأعلن عنها في بيان ختامي، كان التأكيد على أهمية متابعة إنجاز الرؤى الاقتصادية لدول مجلس لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة بينها، وتطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات بين دول المجلس.

هذا وأشار البيان الختامي إلى تعزيز الصناعات الوطنية وتسريع وتيرة نموها، بما في ذلك "إزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس".

وأكد البيان أيضاً على أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، بما يحافظ على مصالح دول مجلس التعاون الخليجي ويعزز دورها الإقليمي والدولي، من خلال تعزيز الشراكات السياسية الدولية.

كما أشار البيان الختامي لمجلس التعاون أيضاً إلى أهمية العمل المشترك من أجل التصدي للتغيرات المناخية، ومواجهة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة، ودعم مسيرة العمل الجماعي لمكافحة الأوبئة مستقبلاً.

يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد عام على إعلان المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، والتي أنهت ثلاث سنوات ونصف السنة من القطيعة والخلاف السياسي بينها.

وفيما استأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، إلا أن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد. غير أن أبو ظبي سعت لمد الجسور.

ي.أ/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)