تعرضت حلب القديمة إلى دمار واسع خلال سنوات الحرب المستمرة منذ 2011 في سوريا. تشكّل القلعة والجامع الكبير فضلاً عن المدارس والقصور والخانات والحمّامات أبرز معالم هذه المدينة التاريخية التي تنتظر الظروف المواتية لترميمها.
تتميز حلب القديمة المأهولة من آلاف السنين بمعالمها التاريخية والأثرية. لكن سنوات الحرب التي عاشتها المدينة القديمة غيرت الكثير من معالمها. إذ هدمت مئذنة الجامع الأموي الذي يعود للقرن الثاني عشر. وتعرّض سور قلعة حلب لدمار جزئي. أما ساحة الحطب الشهيرة التي كانت تعتبر ملتقى ثقافيا للرسامين فتحولت إلى حفرة وقد تهدمت الكثير من الأبنية الأثرية المحيطة بها. في عام 1986 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة المدينة القديمة جزءاً من التراث العالمي.