في 20 آذار/ مارس صدر حكم بسجن ثلاثة راشدين في المغرب لمدة عامين بعد إدانتهم بتهمتي "التغرير بقاصر" و"هتك عرض قاصر بالعنف"، وفق ما أفاد موقع "ميديا24" المحلّي الذي وصف الحُكم بـ"الصادم".
والضحية هي فتاة لم يكن عمرها يتجاوز 11 ربيعاً عند وقوع الجريمة وكانت تقيم في منطقة ريفية بضواحي الرباط وقد تعرّضت لاغتصاب تحت التهديد نتج عنه حمل، وفق ما نقل نفس المصدر عن جمعية "إنصاف" المتخصّصة بدعم الأمّهات العازبات والتي تبنّت هذه القضية.
وبعدما تقدّم والد الفتاة بشكوى، أوقف السلطات ثلاثة رجال أحيلوا إلى المحكمة التي حكمت عليهم بالسجن لمدة عامين وبدفع تعويضات تناهز قيمتها 4800 دولار. وأثارت هذه العقوبة استياء نشطاء حقوقيين ووسائل إعلام محلية، لا سيّما وأنّ العقوبة على هاتين التهمتين لا تقلّ عن السجن 10 أعوام ويمكن أن تصل إلى السجن لمدّة 20 عاماً.
وأعربت جمعية "جسور" النسوية، الجمعة (31 مارس/ آذار 2023)، عن "أسفها الشديد"، إزاء حُكم "جدّ مخفّف مقارنة مع فظاعة الجريمة". ودعت السلطات القضائية إلى التدخّل "لتحقيق العدل في هذه النازلة، وتدارك الأخطاء التي شابت الملفّ في الحُكم الابتدائي". وأطلق تحالف "ربيع الكرامة" الذي يضمّ جمعيات نسائية عديدة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بهذا الحكم.
من جهتها، وجّهت عالمة الاجتماع سمية نعمان جسوس إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي رسالة مفتوحة قالت فيها "أشتكي إليكم من هذا الظلم غير المقبول"، مبدية أملها في أن "تتمكّن هذه الفتاة وعائلتها من أخذ نصيبهم من العدل".
واستأنفت الضحية الحُكم، بحسب ما نقل موقع "ميديا 24" عن جمعية "إنصاف". وسبق أن انتقدت منظمات حقوقية مغربية في قضايا متفرقة خلال الأعوام الماضية أحكاماً اعتُبرت مخفّفة ضدّ متّهمين باعتداءات جنسية على قاصرين، داعية إلى تشديد العقوبات.
ع.ش/ ف.ي (أ ف ب)
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
-
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.
الكاتب: صابرينا بابست/ عبد الرحمان عمار