نجحت القوات الحكومية السورية في نهاية تموز 2016 بالسيطرة على طريق الكاستيلو الحيوي والتلال المشرفة عليه بعد أشهر من المعارك والقصف الجوي، لتنجح في عزل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وفرض حصار حلب.
تصاعدت وتيرة حصار الأحياء الشرقية في حلب، حيث تمركزت التنظيمات المسلحة والجهادية المعارضة لحكومة الرئيس بشار الأسد في يونيو/ حزيران 2016. جاء ذلك بعدما شنت المقاتلات الروسية والسورية غارات مكثفة ضد هذه التنظيمات، ما مهد للجيش الحكومي السوري شن هجوم كبير نجح فيه على معظم محاور الأحياء التي سيطرت عليها المعارضة.