حاضرون وغائبون في تشييع الملك السعودي
توافد العديد من زعماء العالم والزعماء العرب للتعزية ولحضور مراسم دفن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الجمعة في الرياض. ولم يتمكن البعض الآخر من الحضور لكنهم بعثوا من ينوب عنهم لتقديم العزاء.
شُيعت جنازة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز من جامع الإمام تركي بن عبد الله، حيث أقيمت صلاة الجنازة، ومن ثم ووري الثرى في مقبرة العود، حيث يوارى الثرى عادة المتوفون من الأسرة الحاكمة.
بعد أن جرى الحديث عن وفد عزاء يرأسه نائب الرئيس جو بايدن، أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيختصر زيارته إلى الهند وسيتوجه إلى السعودية للقاء الملك سلمان.
الشيخ صباح الأحمد الصباح حاكم الكويت من أوائل الذين وصلوا إلى مطار الرياض لتشييع جثمان العاهل السعودي الملك عبد الله.
نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ببالغ الحزن والأسى" الملك عبد الله لكنه لم يتمكن من حضور الجنازة "بسبب رداءة الطقس في سويسرا"، حيث يحضر مؤتمر دافوس. ومثله في الرياض رئيس الوزراء إبراهيم محلب.
تميم بن حمد آل ثاني أمير قطركان أيضاً من اوائل الواصلين إلى الرياض للعزاء. وكانت علاقة قطر بالرياض توترت نتيجة موقفَي البلدين المتباينين تجاه مصر لكنها ما لبثت أن تحسنت بعد مبادرة سعودية للمصالحة بين مصر وقطر.
أعلنت الأردن الحداد 40 يوماً على وفاة العاهل السعودي. وقطع الملك عبد الله الثاني زيارته إلى دافوس السويسرية ليتوجه إلى عمان فالسعودية للمشاركة في عزاء "الراحل الكبير".
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاهل السعودي الراحل "فقيد الأمة العربية" وأعلن الحداد في فلسطين لمدة ثلاثة أيام.
قدمت إيران تعازيها إلى الشعب والحكومة السعوديين وأعلنت أن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف سيتوجه إلى الرياض لتقديم العزاء.
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي أولاند سيتوجه إلى السعودية في موعد لاحق "لتقديم التعازي" في وفاة العاهل السعودي عبد الله. أولاند أشاد برؤية الملك عبد الله "لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
قال الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس إن وفاة العاهل السعودي عبد الله "خسارة للسلام في الشرق الأوسط". إعداد: علي المخلافي.