جورج غالواي يعود للبرلمان بعد انتخابات هيمنت عليها حرب غزة
١ مارس ٢٠٢٤انتخب السياسي المثير للجدل من اليسار الراديكالي جورج غالواي في برلمان المملكة المتحدة الجمعة (الأول من مارس/آذار 2024)، مستغلاً الغضب حيال الحرب بين إسرائيل وحماس في خطاباته خلال انتخابات فرعية تخللتها فوضى واتهامات بمعاداة السامية.
حصل غالواي (69 عاماً) على مقعد في البرلمان لأول مرة عام 1987، وسيعود إلى مجلس العموم لأول مرة منذ عام 2015 بعدما فاز بمقعد روتشديل في شمال انجلترا بنحو 6 آلاف صوت.
وخلال الاقتراع، سحب حزب العمال المعارض مرشحه أزهر علي بعدما تحدّث عن نظرية مؤامرة مفادها أن إسرائيل سمحت لحماس بتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على أراضيها. وركّز غالواي على حرب غزة خلال حملته في روتشديل حيث يشكّل المسلمون 30% من السكان.
وقال غالواي زعيم "حزب عمال بريطانيا العظمى" في خطاب الفوز "كير ستارمر، هذا من أجل غزة"، في إشارة إلى زعيم حزب العمال. وأضاف "دفعتم وستدفعون ثمناً باهظاً للدور الذي لعبتموه في السماح بوقوع وتشجيع والتغطية على الكارثة التي يشهدها قطاع غزة".
اشتُهر غالواي على الصعيد الدولي في 2005 عندما دعي للإدلاء بشهادته بشأن حرب العراق أمام مجلس الشيوخ الأميركي. وحسب حزب العمال لم يفز غالاوي "إلا لأن حزب العمال لم يشارك"، وقال ناطق باسم العماليين: "نأسف بشدة لعدم تمكن حزب العمال من طرح مرشح في هذه الانتخابات الفرعية ونعتذر إلى شعب روتشديل". وأضاف: "تستحق روتشديل فرصة للتصويت على نائب للتقريب بين المجتمعات وتحقيق إنجازات من أجل الفئة العاملة. جورج غالواي ليس مهتماً سوى بزرع الخوف والانقسامات. كنائب، سيشكّل قوة تضر بمجتمعاتنا وبالحياة العامة".
ع.ح/و.ب (أ ف ب)