مصير محزن للخنزير الصغير "إيبرهارد" الذي احتفظ به أصحابه في أسوأ الظروف. كان يعيش في منزل لأشخاص يعانون من الاكتناز القهري وكانوا يطعمونه رقائق البطاطس والجعة والنبيذ والخمور. ولا يمكن لهذا الحيوان أن يرى ضوء النهار فقط من خلال نافذة الشقة التي يعيش فيها مع مالكيه، كما جاء في موقع "فوكوس" الألماني.
أما مساعدة الخنزير فوصلته من جمعية للرفق بالحيوان نقلته عندها للاعتناء به.
وذكر برنامج "حيوانات تبحث عن منزل" في قناة "WDR" الألمانية أن الخنزير "إيبرهارد" كان عدوانيا بشكل لا يصدق، وكان قلقا ولم يكن يعرف شيئا سوى الشقة عندما تم جلبه، وهي حالة حزينة لخنزير صغير.
كان على الحيوان الذي يعتمد على الكحول بشكل كبير أن يتعود على تغذية خالية من الكحول ورعاية صحية مركزة.
أما الآن فالخنزير الصغير "إبرهارد" سعيد جدا بحياته عند مالكه الجديد في مزرعة. فقد بدأت حياة جديدة لـ"إبرهارد" عندما انتقل إلى هذه المزرعة ولم يعد يعيش بمفرده ويسمح له بالعيش بطريقة مناسبة كباقيه من الحيوانات.
ع.اع. / ...
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
ألوان الحب و ليس الدم
ما قد يبدو، للوهلة الأولى، وكأنه إصابة مروعة، هو في الواقع علامة تقدير للعلاقة بين الإنسان وبعض الحيوانات. الكلاب تزين بأكاليل أو مساحيق الألوان الزاهية هو طقس مألوف في المهرجان النيبالي للأضواء المعروف باسم "تيهار" و الذي يستمر لمدة خمسة أيام. الاحتفالات التي تظهر أيضا تقديسا إلى الآلهة الهندوسية، هي وقت مناسب لتقديم طعام خاص للكلاب.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
وليمة القرود
مهرجان "بوفيه القرد" في مقاطعة بورى بتايلاند شمال بانكوك، هو حدث ينظم سنويا. هذا الحدث، الذي أقيم لأول مرة في عام 1989 لتعزيز السياحة، يجذب حوالي 3 آلاف قرد لوليمة على 4000 كجم من الفواكه والخضروات والكيك والحلويات وضعت لهم على الطاولات أمام المعابد.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
مهرجان لحم الكلاب
فيما يستقبل أحدهم دخول الصيف بالرقص والألعاب النارية، مدينة يولين في جنوب الصين تحتفل مع ليتشي طويلة لمدة 10 أيام ومهرجان لحوم الكلاب- وهو الاسم الذي يترك لك القليل من التخيل- . يشهد هذا الحدث السنوي المثير للجدل ذبح نحو 10 آلاف كلب. ويقول الباعة الجائلين إن الحيوانات يتم قتلهم بإنسانية، ولكن النقاد يقولون إنهم يسلخون أحيانا وهم على قيد الحياة أمام العامة.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
رياضة دموية
ينظر إلى مصارعة الثيران من قبل الكثيرين باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الثقافة الاسبانية، ولكن لاشك أن لهذه الرياضة طبيعتها الدموية والوحشية. على مرأى ومسمع من مئات إن لم يكن الآلاف من المتفرجين، تتعرض الحيوانات للتعذيب وإلحاق عدة طعنات بها من اللاعبين فيما يعرف باسم "corrida" " كرويدا. جدير بالذكر أن منطقتين في إسبانيا قد حظرت الآن هذه الرياضة.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
موكب الأفيال
راث ياترا" هو مهرجان هندوسيا تقليديا في عدد من المدن الهندية يقام في شهر يونيو أو يوليو. ينطوي هذا الحدث البالغ من العمر 130 على موكب من العربات وبينها 18 إلى 20 من الفيلة التي طليت بألوان زاهية والتي يعتقد أنها تحمل المصلين من الرب "جاغاناث" على ظهورهم. ويشار أيضا للمهرجان باسم مهرجان "شارويت" و الذي اكتسب متابعة واسعة.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
مهرجان الصقور
" مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد يوصف بأنه أحد أكبر المهرجانات من نوعه، والذي يستمر لمدة شهر. أحد الأهداف المعلنة لهذا الحدث هو "حث الشباب على الحفاظ على الحياة البرية وحماية الصقور"، والتي تشكل جزءا هاما من التراث القطري. يتنافس المشاركون على جوائز مالية، في فئات مختلفة من السباقات مثل السرعة والدقة والجمال.
-
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
مصارعة الجمال
مهرجان مصارعة الجمال في بلدة سلجوق على ساحل إيجة بتركيا. يستمر هذا الحدث لمدة ثلاثة أشهر ويشارك فيه أكثر من 100 جمل، وحشود من السياح. ويقول نشطاء الرفق بالحيوان لم يعد يسمح للتقليد - الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2400 سنة - بالحدوث، بموجب قوانين حقوق الحيوان في تركيا. ولكن الفوز في تلك المصارعة هو شرف كبير لمالك الجمل.