رغم تراجع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون خلال جائحة كورونا، فإن مستوياته العالية في الغلاف الجوي تزيد من المشاكل البيئية لكوكبنا. وتكمن المشكلة في أن تراكم هذا الغاز يبقى لمئات السنين في محيط كوكبنا ومصادر حياتنا.
غاز ثاني أوكسيد الكربون أو CO2 غاز عديم اللون والرائحة. ويُستخدم هذا الغاز في الكثير من الصناعات وفي عدة مجالات طبية، غير أن تراكمه في الغلاف الجوي بمستويات قياسية يؤدي إلى مفاقمة مشكلة الاحتباس الحراري ومعها التغيرات المناخية الخطيرة.