1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: القبض على فتاة خططت لعملية إرهابية في مناطق سياحية

٢٨ يناير ٢٠٢٢

كشفت الداخلية التونسية أنها أحبطت "عملية إرهابية" خططت لها امرأة تلقت تدريبات في سوريا، وكانت تخطط لاستهداف مناطق سياحية بحزام ناسف. التحقيق كشف أيضاً تورط "عضو ارهابي" آخر من الجنسية التونسية في التخطيط لهذا الهجوم.

https://p.dw.com/p/46FT1
سيارة شرطة تونسية (أرشيف)
سيارة شرطة تونسية (أرشيف)صورة من: Getty Images/AFP/H. Salhi

 

أعلنت وزارة الداخلية التونسية الجمعة (28 كانون الثاني/يناير 2022) إحباط عملية "إرهابية" بعد توقيف امرأة عائدة من سوريا، كانت تخطط لتفجير نفسها في منطقة سياحية في تونس.

وأوقفت هذه الجهادية التونسية المُفترضة، البالغة 22 عاماً في 10 كانون الثاني/يناير في مطار تونس-قرطاج لدى وصولها من تركيا، بحسب بيان للوزارة.

وأكدت خلال استجوابها أنها غادرت تونس في صيف 2020 متجهةً نحو تركيا قبل أن تقصد سوريا في 2021 حيث انضمت "لمنظمة إرهابية تدربت في كنفها على تنفيذ هجوم انتحاري"، بحسب ما أفاد البيان الصادر من الوزارة. 

المسار الديمقراطي في تونس وشبح الإرهاب...اختبار للقيادة الجديدة

وقالت الوزارة إن المرأة أمضت سنة للتدريب في سوريا حيث خططت للهجوم. وأضافت الوزارة أن الفتاة كانت تخطط لشن هجمات بحزام ناسف كانت تنوي الحصول عليه لاحقا.

وأوضحت الوزارة أن التحقيق كشف أيضاً تورط "عضو ارهابي" آخر من الجنسية التونسية في التخطيط لهذا الهجوم، كان سيزود الجهادية بحزام ناسف.

وأوضح البيان أن الرجل كان قد أودع السجن مؤخراً لتورطه المفترض في "التحضير لعمليات إرهابية كانت ستستهدف في نهاية 2021 مسؤولين بارزين في الدولة".

وتعرضت تونس  لاعتداءات عدة نفذتها مجموعات جهادية، وأودت بعشرات الجنود وعناصر الشرطة بالإضافة إلى مدنيين وسياح أجانب. وأحبطت قوات الأمن التونسية معظم خطط المتشددين في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت أكثر فاعلية في مواجهة تلك الهجمات.

ووقعت آخر الهجمات الكبيرة في 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس  ومنتجع شاطئي في سوسة. وهز اعتداء العاصمة التونسية في 2018 نفذته انتحارية مستهدفةً عناصر الشرطة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت الشرطة النار وأصابت رجلا قالت إنه متشدد هاجم القوات الأمنية أمام مقر وزارة الداخلية وسط  العاصمة تونس.

ز.أ.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)