شغل توماس دي ميزير منصب وزير الداخلية في حكومة المستشارة انغيلا ميركل من عام 2013 ولغاية 2018. وشكل قدوم مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا وخاصة من سوريا والعراق أكبر التحديات التي واجهته في هذه الفترة.
توماس دي ميزير من مواليد عام 1954 في مدينة بون غرب ألمانيا. وهو عضو في الحزب المسيحي الديمقراطي ومحسوب على الجناح المحافظ في الحزب. ويُعد من المؤيدين لاتباع قواعد صارمة فيما يتعلق بالرقابة على الانترنت، وقد لاقت تصريحاته بهذا الخصوص انتقادات حادة من جهات عدة في ألمانيا.