كشفت تقارير صحفية في ألمانيا عن تدني الأجر الشهري للعاملين الأجانب بصورة ملحوظة مقارنة بأجور العاملين الألمان. جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت (17 كانون الأول/ديسمبر 2016) استنادا إلى رد من الحكومة الألمانية على استجواب لكتلة اليسار في البرلمان (بوندستاغ).
وأوضحت الحكومة في ردها أن متوسط الأجر الشهر للعامل الألماني بدوام كامل بلغ في العام الماضي 3141 يورو مقارنة بـ2467 يورو للعامل الأجنبي بتراجع بنسبة 21.5%. وبناء على هذه البيانات، يكون الفارق بين أجر العامل الألماني والعامل الأجنبي قد ازداد بصورة واضحة، إذ أن نسبة الفارق كانت في عام 2000 لا تتجاوز 8.3%.
وقد حقق متوسط الدخل للعاملين الألمان منذ تلك الفترة ارتفاعا بنسبة 32% فيما ارتفع متوسط دخل العاملين الأجانب في نفس الفترة بنسبة 13% فقط.
من جانبه، ذكر موقع "شبيغل أونلاين" استنادا إلى معطيات الوكالة الاتحادية للعمل أن الفارق بين رواتب الأجانب والألمان في نمو مستمر منذ عام 2000 تقريبا. ففي عام 2000 كان الفارق لا يتجاوز 8%، فيما تجاوز الفارق في عام 2015 حدود 20%.
وتقول تقارير حكومية إن نسبة العمال الأجانب في قطاعات العمل ذات الأجر المنخفض قد ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ. كما ساهم ارتفاع عدد العمال المهاجرين في البلاد إلى الضغط على أجور العمال الأجانب نحو الأسفل.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ، DW)
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
-
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين
الكاتب: م.أ.م/DW