تعود المبادرات الأولى لتدريس الإسلام في المدارس الألمانية إلى ولايتي "بافاريا" و "شمال الراين وستفاليا". ولحقت بهذه المبادرات ولايات أخرى آخرها سارلاند التي بدأت مؤخرا بتدريس الدين الإسلامي لتلاميذ الصف الأول.
يكفل الدستور الألماني الذي تم وضعه سنة 1949، لكل فرد في البلاد حرية ممارسة الشعائر الدينية، فقد نصت الفقرة 3 من المادة 7 من الدستور أن لجميع الأديان الحق في تدريس الدين في المدارس. يعيق عملية تدريس الإسلام الكثير من العوامل المرتبطة بتشكيلة المنظمات الإسلامية وعدم اتفاق العديد منها على منهاج مشترك. ويعكس هذه الاختلاف التوجه السياسي للعديد من هذه المنظمات.