تحفظ ألماني وإدانة أوروبية لاستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق
٣ أبريل ٢٠٢٤قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، الأربعاء (الثالث من أبريل/نيسان 2024): "ليست لدينا معلومات خاصة بنا تسمح بإجراء تقييم كامل أو نهائي لهذا الحادث".
وفي الوقت نفسه، دعا المتحدث جميع الأطراف في المنطقة - بما في ذلك إسرائيل بشكل صريح - إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن".
وأضاف المتحدث أن العمليات العسكرية التي تستهدف السفارات أو القنصليات تنطوي على مخاطر تصعيدية خطيرة، وقال: "أي هجوم مسلح مؤكد على سفارة أو قنصلية سيكون مدعاة للقلق".
وأكد المتحدث أيضا أن وزارة الخارجية لا تعرف الوضع الدقيق للمبنى المستهدف، وذكر أن برلين علمت بالتقارير التي أفادت بأن المبنى المستهدف هو مبنى القنصلية الإيرانية، وأردف: "نعرف أيضا تصريحات من مصدر آخر تنفي ذلك." واستطرد المتحدث أنه بما أن ألمانيا ليست لديها سفارة في سوريا، "فإننا لا يمكننا التحقق من ذلك بشكل نهائي الآن".
الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس
من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي الضربة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق. وقال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في منشور على موقع إكس "في هذا الوضع المتوتر للغاية في المنطقة، من الضروري إظهار أقصى درجات ضبط النفس".
وأضاف "يجب احترام مبدأ حصانة المقار الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وتحت أي ظرف وفقا للقانون الدولي".
الجدير بالذكر أن تقديرات الحكومة الأمريكية أشارت إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم، وذلك حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن أمس الثلاثاء.
وكانت الغارة الجوية التي وقعت أول أمس الاثنين على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل جنرالين وخمسة أعضاء آخرين في الحرس الثوري الإيراني الذي يمثل قوة النخبة في إيران.
ف.ي/أ.ح (د ب ا، رويترز)